استمع إلى الملخص
- ردود فعل إسرائيلية: زار وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس الأركان القاعدة للتحقيق في الحادث، مؤكدين على ضرورة تطوير حلول لمواجهة تهديد المسيّرات، مع الإشادة بجهود الجنود في معالجة المصابين.
- تصعيد مستمر: أطلق حزب الله عشرات الصواريخ والمسيّرات على مناطق في عكا وحيفا، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار، بينما زعم جيش الاحتلال اعتراض معظم القذائف.
أجرى هليفي تحقيقاً أولياً مع قيادة قاعدة اللواء غولاني
وصف هليفي الهجوم على قاعدة تدريبية بالأمر الصعب
وصف حزب الله العملية بأنها "نوعية" وقال إنها لـ"تأديب العدو"
زار وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هليفي، قاعدة التدريب التابعة للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا، والتي استهدفتها مسيّرة حزب الله اللبناني أمس الأحد، موقعة أربعة قتلى ونحو 60 جريحاً.
وقال غالانت الذي زار القاعدة اليوم الاثنين: "هذا حادث خطير ونتائجه مؤلمة. علينا التحقيق في الأمر ودراسة تفاصيله واستخلاص الدروس بطريقة سريعة ومهنية". وعن سبل مواجهة تهديد المسيّرات، قال الوزير الإسرائيلي: "نبذل جهداً وطنياً مركّزاً، ونعمل على تطوير الحلول التي تساعد في التعامل مع هذه التهديدات".
من جهته، أجرى هليفي تحقيقاً أولياً مع قيادة القاعدة، ومع الفرق الطبية فيها، وذلك عقب زيارتها مساء أمس الأحد. وقال هليفي، وفق بيان صادر عن جيش الاحتلال: "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريبية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة". وتوجه هليفي إلى جنود الاحتلال في القاعدة بالقول: "لقد قمتم بعمل جيد في معالجة وإخلاء المصابين. احتضنوا العائلات الثكلى، ورافقوا الجرحى، وادعموا القادة والجنود. نواصل القتال والتدريب لما هو قادم. لقد حقق لواء غولاني إنجازات كبيرة في الحرب وتعامل بإصرار مع المواقف الصعبة".
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بمقتل أربعة جنود وإصابة سبعة بجروح خطرة في هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية جنوبي حيفا، مشيراً إلى أنه يحقق في وصول مسيّرة إلى القاعدة وانفجارها دون تفعيل صفارات الإنذار، في وقت تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 67 جريحاً.
طائرات مروحية إسرائيلية وسيارات إسعاف تنقل مصابي انفجار مسيّرة بمنطقة بنيامينا جنوب حيفا pic.twitter.com/qJ9d08l0uP
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 13, 2024
وتبنّى حزب الله العملية، مؤكداً أنه أطلق سرباً من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا، مشيراً إلى أن قيادة المقاومة قررت تنفيذ هذه العملية لـ"تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سريا كان أو علنيا"، متوعداً الاحتلال الإسرائيلي بأنّ "ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء" على لبنان.
وإذ أكد حزب الله مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود، وصف العملية بـ"النوعية والمركبة"، كاشفاً في بيان له عن إطلاق "عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي"، بالتزامن مع إطلاق أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستخدم للمرة الأولى وفق إعلانه، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا.
وجدّد حزب الله صباح اليوم الاثنين استهداف منطقة حيفا، حيث دوّت صفارات الإنذار على دفعتين، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، زاعماً اعتراض معظمها، وسقوط بعضها الآخر في منطقة مفتوحة.