- وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أفادت بإصابة مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي على مبنى سكني في ريف دمشق، مع تسجيل خسائر مادية.
- المرصد السوري لحقوق الإنسان يرصد 30 ضربة عسكرية إسرائيلية في سورية منذ اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، مؤدياً إلى مقتل 93 عسكرياً و13 مدنياً، وشن حملة اعتقالات بدير الزور على خلفية الغارات.
استهدفت غارة إسرائيلية، عصر اليوم الخميس، قرية البحدلية القريبة من السيدة زينب جنوب شرق العاصمة السورية دمشق.
وذكرت شبكات محلية أن القصف طاول مزرعة في المنطقة يستخدمها "حزب الله" اللبناني، وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف مزرعة أو مقراً لـ"حزب الله"، من دون أن يتضح ما اذا كان الهدف من الغارة هو اجتماع لشخصيات قيادية إيرانية أو من "حزب الله" ضمن منطقة المزارع حول السيدة زينب، التي ينتشر فيها الحزب.
إلى ذلك، أكدت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا" إصابة مدنيين اثنين، مساء اليوم الخميس، جراء عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه في "حوالي الساعة 17:50 من مساء اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق"، مضيفا أن العدوان أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
ويأتي ذلك بعد يومين على غارات واسعة، يعتقد أنها إسرائيلية، طاولت مواقع لمليشيات موالية لإيران في شرق سورية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنسيات العراقية والإيرانية والسورية.
وفي الأول من مارس/ آذار الحالي، قُتل ثلاثة قادة عسكريين من "حزب الله"، وعنصر من "الحرس الثوري" الإيراني، جراء غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، استهدفت ريف مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس المُطلة على البحر الأبيض المتوسط، غربي سورية.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شنت إسرائيل العديد من الضربات والاغتيالات بعد حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية، رضي الموسوي، في 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت، حيث قتل مع 2 آخرين من جنسية غير سورية، باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق.
وأحصى المرصد منذ ذلك الحين 30 ضربة عسكرية إسرائيلية في سورية، 22 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت في مقتل 93 من العسكريين، 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و17 من حزب الله اللبناني، و18 من الجنسية العراقية، و20 من المليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و23 من المليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، إضافة إلى مقتل 13 مدنيا.
ووفق المرصد أيضا، فقد أقدمت أجهزة النظام السوري الأمنية على شن حملة اعتقالات في مدينة دير الزور على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة قبل يومين، مضيفا أن مخابرات النظام اعتقلت حتى الآن ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم عنصران من الشرطة العسكرية، بتهمة إعطاء المعلومات وتصوير الدمار الناجم عن القصف الجوي، وجرى اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.