عملية خانيونس البرية تستمر لليوم الثاني.. العوائل باتت في الطرقات والشوارع

23 يوليو 2024
نازحون قسرياً من خانيونس، 22 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في خانيونس لليوم الثاني، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين وسط دمار واسع.
- المقاومة الفلسطينية تصدت للآليات الإسرائيلية المتوغلة، بينما نشر جيش الاحتلال توثيقاً لدخول الفريق القتالي إلى المدينة.
- سجلت العملية 89 شهيداً و263 مصاباً و68 مفقوداً، مع تدمير 13 منزلاً وقصف 190 مبنىً، وتقليص المساحة الإنسانية في خانيونس والوسطى.

تستهدف العملية العسكرية نصف مساحة محافظة خانيونس

يقوم الاحتلال بعمليات تقليص لمساحة "المناطق الآمنة"

بعد 24 ساعة من بدء العملية العسكرية ارتقى 89 شهيدا

تستمر لليوم الثاني، العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط حالة نزوح ووضع مأساوي لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا في ما تبقى من منازلهم وعند أقاربهم وباتوا ليلتهم الأولى في الطرقات والشوارع. وقال شهود عيان ومصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ آليات عسكرية إسرائيلية بينها دبابات وناقلات جند وجرافات ضخمة تشارك في العملية التي زعم الاحتلال أنها للرد على إطلاق صواريخ من المنطقة وملاحظته نشاطا عسكريا جديدا لحركة حماس فيها، لكن المصادر نفت أي علميات إطلاق للصواريخ من المنطقة في الشهرين الأخيرين.

وذكر الشهود والمصادر أنّ عناصر من المقاومة الفلسطينية تصدوا لآليات الاحتلال المتوغلة في المنطقة واستهدفوها بالعبوات الناسفة والتفجير. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام العبرية توثيقاً بالفيديو لدخول الفريق القتالي التابع للواء السابع إلى خانيونس. ويُظهر الشريط عشرات الآليات تقتحم المدينة التي تم تقليص المنطقة الآمنة فيها غرباً، فيما تستهدف العملية العسكرية التي أعلن الاحتلال بدءها صباح أمس الاثنين أكثر من نصف مساحة المحافظة التي شهدت دماراً هائلاً في الفترة التي أعقبت دخولها برياً من قبل جيش الاحتلال.

وكان مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالمديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة محمد المغير قال إنّ الاحتلال قام بتقليص المساحة الإنسانية في محافظة خانيونس من 45 كيلومتراً مربعاً إلى 28 كيلومتراً مربعاً بعد إخراج العديد من البلوكات الإنسانية. وإضافة لذلك، قام الاحتلال الإسرائيلي بتقليص مساحة المنطقة الآمنة في محافظة الوسطى 20 كيلومتراً مربعاً، لتصبح إجمالي المنطقة الآمنة 48 كيلومتراً مربعاً من أصل 65 كيلومتراً مربعاً يقطنها مليون وسبعمائة ألف فلسطيني كأعلى كثافة بشرية في العالم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنّه بعد 24 ساعة من بدء العملية العسكرية الجديدة في خانيونس سجل ارتقاء 89 شهيداً و263 مصاباً و68 مفقوداً و1,217 مناشدة من عائلات محاصرة و13 منزلاً قصفها الاحتلال فوق رؤوس ساكنيها إضافة إلى 190 منزلاً ومبنىً سكنياً طاولها قصف الاحتلال و130 غارة وعملية قصف نفذها الاحتلال بالطائرات والدبابات.