قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن صفقة التبادل هي مجرد بداية ومرت بسلام حتى الآن، مؤكدًا أن دعمه لاتفاق الهدنة الإنسانية جاء لإيصال المساعدات وضمان الإفراج عن المحتجزين.

وأضاف "تواصلت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مدى الأسابيع الماضية كي نتم هذا الاتفاق"، مؤكداً أنه على تواصل شخصي مع أمير قطر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق.

وتابع "سنعرف في الساعات المقبلة متى سيكون إطلاق الدفعة الثانية.. أتوقع إطلاق سراح مزيد من المحتجزين في الأيام القادمة. الولايات المتحدة لا تعرف أسماء قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم".

ودعا نتنياهو إلى "تقليل عدد الضحايا" في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، معرباً عن اعتقاده بـ"رضوخ حماس للضغوط فقط".

أكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين أن إنجاز اتفاق الهدنة الإنسانية "لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني الصابر المرابط في قطاع غزة، وإفشاله مؤامرة التهجير، ولولا بطولة المقاومة".

ووجه جبارين في بيان التحية إلى "أبناء شعبنا الفلسطيني، وإلى المقاومة التي أجبرت الاحتلال على صفقة تبادل جزئية، يُفرج بموجبها عن أسيراتنا الماجدات وأسرانا الأطفال من سجون الاحتلال".

وصلت حافلة الأسيرات والأسرى الاطفال المقدسيين من سجن عوفر إلى مدينة القدس، كما وصلت حافلة الأسيرات والأسرى الأطفال من سكان الضفة إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله، فيما بلغ مجمل الأسرى المفرج عنهم 39 امرأة وطفلاً.

بدأت سلطات الاحتلال عملية الإفراج عن الأسيرات والأطفال الفلسطينيين ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، عبر حافلتين تقلانهم من سجن عوفر الإسرائيلي المقام غرب رام الله.

أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بياناً، أعلن فيه الالتزام بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وجاء في البيان: "حكومة إسرائيل مُلزمة بإعادة جميع المخطوفين والمفقودين. لقد خضع مواطنونا لفصح طبي أولي وتم إبلاغ عائلاتهم من قبل المسؤولين المخوّلين".

قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مفوّضة سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامرها لإطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات والأسرى القصّر المشمولين بالدفعة الأولى.

قالت وكالة "الأناضول"، إن 3 مركبات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت إلى سجن عوفر الإسرائيلي تمهيداً لنقل أسرى فلسطينيين.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، في بيان مشترك، أن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة "موجودون داخل إسرائيل".

 وجاء في البيان "نرافق المختطفين العائدين بعد أن تم إجراء تقييم أولي لحالتهم الطبية داخل الأراضي الإسرائيلية".

أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن المحتجزين الإسرائيليين وصلوا إلى معبر كرم أبو سالم.

قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن الحالة الصحية للمفرج عنهم من الأطفال والأمهات جيدة.

 أكد الصليب الأحمر الدولي، اليوم الجمعة، أن فرقه بدأت تنفيذ عملية تستغرق عدة أيام، ترمي إلى تسهيل إطلاق سراح ونقل الأسرى والمحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين، كما ستضمن إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وقال فابريتسيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط: "الألم العميق الذي يشعر به أفراد الأسر المنفصلين عن أحبائهم لا يوصف. نشعر بالارتياح لأن البعض سيجتمعون بعد معاناة طويلة".

نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إن إطلاق سراح التايلانديين الـ12 اليوم جاء في إطار اتفاق منفصل مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 13 محتجزاً إسرائيلياً وصلوا إلى مصر وهم يلتقون مع عناصر جهاز الأمن العام "الشاباك".

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجانب المصري أكد أن أسماء الإسرائيليين الذين استلمهم متوافقة مع القائمة التي سلّمتها حماس.

قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، إن المحتجزين الإسرائيليين سيُنقلون من معبر رفح إلى كرم أبو سالم.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ السلطات المصرية استلمت الأسرى الإسرائيليين.