عقوبات أميركية على أفراد وشركات على صلة ببرنامج طهران الصاروخي الباليستي

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على أفراد وشركات من إيران والصين وهونغ كونغ على صلة بالتطوير المزعوم لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، سهّلت شبكة من سبعة أشخاص وست شركات "شراء الأجزاء والتكنولوجيا الحساسة والحاسمة للجهات الفاعلة الرئيسية في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية"، بما في ذلك وزارة الدفاع الإيرانية والشركات التابعة لها.

من بين أهداف العقوبات شركة تشجيانغ تشينغجي، التي تتخذ من الصين مقرّاً لها، ويزعم أنها باعت أجهزة طرد مركزي ومواد أخرى إلى شركة في إيران تابعة لوزارة الدفاع في البلاد.

كذلك فُرضت عقوبات على العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركة تشينغجي وشركة (لينغو بروسيس إنجنيرينغ ليميتد)، ومقرها هونغ كونغ، والتي قالت وزارة الخزانة إنها بمثابة شركة واجهة للشركة الصينية.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

خطوات إيرانية وروسية متسارعة للالتفاف على العقوبات الأميركية

كذلك استُهدف الملحق الدفاعي الإيراني في بيكين، داود دمغني، الذي يزعم أنه ينسق عمليات الشراء من الصين للمستخدمين النهائيين من إيران.

وتحرم العقوبات الأشخاص والشركات من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية في الولايات المتحدة وتمنع الشركات والمواطنين الأميركيين من التعامل معهم.

تشتد حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وسط أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران والغضب الغربي من تصدير إيران لطائرات مسيرة هجومية إلى القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.

من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون إن الولايات المتحدة "ستواصل استهداف شبكات المشتريات العابرة للحدود غير المشروعة التي تدعم سرّاً إنتاج إيران للصواريخ الباليستية والبرامج العسكرية الأخرى".

(أسوشيتد برس)