عقوبات أميركية جديدة تستهدف إيران بسبب البرنامج النووي

27 يونيو 2024
محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران، 29 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران وثلاث شركات بالإمارات و11 سفينة، رداً على توسع إيران في برنامجها النووي الذي لا يشير إلى أغراض سلمية، حسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
- مجموعة السبع تحذر إيران من المضي قدماً في برنامج التخصيب النووي وتهدد بتدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا، فيما ترفض إيران الاتهامات وتنتقد سياسات الماضي التدميرية.
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو إيران لتعزيز التعاون والتراجع عن حظر دخول المفتشين، بينما تواصل إيران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قد تصل إلى 60%، مقتربة من النسبة اللازمة لصنع الأسلحة.

ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس عقوبات جديدة تستهدف إيران رداً على "التصعيد المستمر" في البرنامج النووي. وقال بلينكن، في بيان له، إنّه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع البرنامج النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة". وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام".

وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث شركات مقرها الإمارات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدماً في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

ورداً على بيان مجموعة السبع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عن "سياسات الماضي التدميرية". وأوضح أن "أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا، خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط"، مشدّداً على أن بعض الدول "تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات" ضد إيران. وأضاف أن بلاده ستستمر في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة، لكنه وصف قرارها بأنه "متحيز سياسياً".

خلافات بشأن البرنامج النووي

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، قد أصدر قراراً يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين. وردت إيران سريعاً بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، وبدأت بتركيب أجهزة أخرى، وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتقول الوكالة إن إيران تعمل حالياً على تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قد تصل إلى 60 بالمائة، لتقترب من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع الأسلحة. وذكرت أن طهران لديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى التي إن جرى تخصيبها بدرجة أعلى يمكن أن تصنع ثلاثة أسلحة نووية، وفقاً لمقاييس الوكالة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون