"عرين الأسود" تعلن وصول عدد من مقاتليها إلى مخيم جنين

"عرين الأسود" تعلن وصول عدد من مقاتليها إلى مخيم جنين

03 يوليو 2023
يتصدى مقاومون بأسلحة خفيفة لآلة عسكرية برية وجوية هي الأكثر تطوراً في العالم (Getty)
+ الخط -

أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، اليوم الاثنين، وصول مجموعة من مقاتليها إلى مخيم جنين للمشاركة في القتال والتصدي لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على المخيم، داعية الفلسطينيين للخروج إلى الشوارع نصرةً لجنين.

وشنّ الاحتلال بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، عدواناً واسعاً على مدينة جنين ومخيمها، عبر البر والجو، ما أدى حتى اللحظة إلى استشهاد 8 فلسطينيين وجرح العشرات، وإلحاق دمار بالمنازل والبنى التحتية. 

وجاء في بيان العرين: "نقول لأبناء شعبنا إن مجموعة من مقاتلي عرين الأسود قد وصلت إلى مخيم جنين منذ فجر هذا اليوم، وتشارك الآن في أشرف وأطهر المعارك".

ومجموعة "عرين الأسود" كتيبة مسلحة قوامها عشرات الأفراد، تأسست في البلدة القديمة في مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية، وتنشط منذ قرابة العام، مستهدفة قوات الاحتلال خلال اقتحامتها المستمرة للمدينة، ومن أبرز ناشطيها الشهيد إبراهيم النابلسي.

وبوصولها إلى مخيم جنين، تنضم المجموعة إلى (كتيبة جنين) المشكلة من عناصر منتمين إلى حركات المقاومة الفلسطينية وآخرين مستقلين. وتتصدى الكتيبة للعدوان منذ اللحظات الأولى للاقتحام البري للمخيم.

ودعت المجموعة في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان للخروج في تمام الساعة السابعة مساءً، إلى الشوارع والميادين والحواجز "مهللين مكبرين"، دعماً لجنين في وجه عدوان الاحتلال.

وقالت "عرين الأسود": "اخرجوا في كل مكان وميدان، على كل حاجز ازحفوا واقطعوا طرق المستوطنين وطرق إمداداتهم"، مضيفة: "أهلنا تاج رؤوسنا نبض قلوبنا في جنين وقرى جنين، ازحفوا واقتربوا من المخيم الآن الآن الآن قدر الإمكان فهذا يخفف عن المقاتلين".

وتابع البيان: "الشرف اليوم هو القتال، ولا شرف ولا كرامة اليوم بدونه، أما أنتم أهلنا الأحرار في مدينة نابلس وقراها ومخيماتها وأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، لنبدأ في نفس الوقت جميعاً في كل المدن وفي كل الميادين ونقاط التماس. الحضور اليوم إلى الميادين فرض عين وواجب لا يسقط".

ودعت كل من يمتلك السلاح من لم يستطع الوصول إلى جنين إلى مقاومة الاحتلال في أي مكان، قائلة: "ليس لجنين ومخيمها منا إلا الوفاء والتضحية وليس للعدو باذن الله إلا الدمار والسواد".