كشفت عائلة الشرطي الفلسطيني خالد حجير (24 عاماً)، إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس الخميس، واعتقاله واحتجازه داخل مستشفى إسرائيلي، وذلك بعد اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز حوّارة العسكري جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال أمجد حجير، شقيق الشرطي خالد، اليوم الجمعة لـ"العربي الجديد"، إن أخاه موجود في مستشفى بينلسون في الداخل المحتل، مشيراً إلى أنّ "وضعه الصحي صعب، لكنه مستقر".
وأوضح أمجد، أنّ سلطات الاحتلال ترفض إعطاء أي معلومات عن أخيه، لكن العائلة علمت أنه أصيب برصاصة في رقبته، وقد جرى نقله إلى المستشفى وهو حالياً قيد الاحتجاز.
وأشار إلى أنّ العائلة تواصلت مع جهاز الشرطة وطلبت منه المزيد من التفاصيل حول حالته الصحية، لافتاً إلى أنّ العائلة تفاجأت مما جرى معه، وعلمته من وسائل الإعلام.
ويتهم الاحتلال الشاب خالد حجير وهو عنصر في جهاز الشرطة الفلسطينية، ومن مخيم بلاطة شرقي نابلس، بتنفيذ عملية إطلاق النار، التي استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوّارة العسكري، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
وتحت ذريعة تنفيذه عملية، أطلقت قوات الاحتلال النار على خالد حجير وأصابته ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب منه وعلاجه، لتعتقله بعدها وتنقله إلى مستشفى في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأصيب خلال العملية شابان آخران كانا برفقة حجير، وصفت جراحهما بالمتوسطة، ونقلا للعلاج في مستشفيات نابلس، في حين تمكن فلسطينيون من سحب السيارة التي نفذت بها العملية من الموقع، ليتبين أنها تعرضت لإطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال، ما أدى إلى تهشم كافة نوافذها.
استشهاد فلسطيني أصيب قبل أيام برصاص الاحتلال جنوبي نابلس
وفي نابلس أيضاً، استشهد الفلسطيني حسين قواريق (60 عاماً) من قرية عورتا، بعد ثلاثة أيام من إصابته خلال تواجده قرب حاجز حوارة العسكري.
وقال علاء قواريق، ابن شقيقة الشهيد، لـ"العربي الجديد"، إنّ مستشفى بلنسون الإسرائيلي اتصل بالعائلة وأبلغها باستشهاد خاله حسين قواريق، متأثراً بجراح أصيب بها قبل 3 أيام.
وأشار قواريق إلى أنه تم التواصل مع الارتباط الفلسطيني من أجل معرفة كيفية تسليم جثمان الشهيد، لكن لم يتم الرد حتى الآن.