طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من محادثات الدوحة

16 يونيو 2024
خلال لقاء أعضاء من طالبان مع دبلوماسيين أجانب في الدوحة 12 أكتوبر 2021 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سلطات طالبان تعلن مشاركتها في الجولة الثالثة من المحادثات حول أفغانستان في الدوحة برعاية الأمم المتحدة، بعد غيابها عن الجولة السابقة، مؤكدة تمثيلها لأفغانستان وطرح موقفها.
- المحادثات تهدف إلى تعزيز التزام المجتمع الدولي بأفغانستان بشكل منسق وتحقيق تفاهم مشترك حول التواصل مع طالبان وتحديات العمل الإنساني.
- مشاركون دوليون بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وباكستان والاتحاد الأوروبي، في حين تسعى جهود دبلوماسية لضمان حضور طالبان لتعزيز مشاركة أكثر تماسكاً في أفغانستان.

أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الأحد، لوكالة فرانس برس، أن سلطات طالبان ستشارك في الجولة الثالثة من المحادثات حول أفغانستان، التي تجرى في الدوحة برعاية الأمم المتحدة، بعدما امتنعت عن المشاركة في الجولة السابقة. وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد إن "وفدا من الإمارة الإسلامية سيشارك في مؤتمر الدوحة المقبل" المقرر عقده اعتبارا من نهاية حزيران/يونيو، مضيفا أن الوفد "سيمثل أفغانستان هناك ويعبر عن موقفها".

وكان موفدون إلى أفغانستان اجتمعوا منتصف فبراير/شباط في الدوحة، وناقشوا على مدى يومين تعزيز التزام المجتمع الدولي بشكل منسق أكثر في أفغانستان برعاية الأمم المتحدة، وفي حضور ممثلين للمجتمع المدني الأفغاني بينهم نساء.

وعلى قائمة المشاركين في اجتماع فبراير التي اعلنتها الأمم المتحدة، حضر ممثلون للولايات المتحدة والصين وباكستان والاتحاد الأوروبي، في غياب سلطات طالبان. وكانت الأمم المتحدة وجهت دعوة إلى طالبان التي عادت إلى السلطة في أفغانستان العام 2021، بعد استبعادها من جولة محادثات أولى في الدوحة جرت في مايو/أيار2023، من دون دعوة أي أفغاني إليها.

وكانت مصادر دبلوماسية كشفت، مطلع الشهر الجاري، لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من الأطراف الدولية يبذل جهوداً دبلوماسية من أجل إقناع حكومة حركة طالبان الأفغانية بحضور الاجتماع الثالث للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان، الذي تعقده الأمم المتحدة يومي 30 يونيو/ حزيران و1 يوليو/ تموز المقبل في الدوحة، بهدف مناقشة تعزيز مشاركة المجتمع الدولي بطريقة أكثر تماسكاً وتنسيقاً في أفغانستان، وتحقيق تفاهم مشترك داخل المجتمع الدولي حول كيفية التواصل مع طالبان والتحديات التي تواجه العمل الإنساني وتعوق وصول المساعدات إلى الشعب الأفغاني.

(فرانس برس، العربي الجديد)