قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الجمعة، إن غارات أميركية بريطانية استهدفت مناطق الكثيب والجبانة والطائف بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
وأشارت القناة إلى الغارات الجديدة في منشورين منفصلين على منصة "إكس"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت أنها نفّذت ضربات استهدفت أربعة زوارق مُسيّرة مفخّخة وسبعة صواريخ كروز كانت "جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر" من جانب الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، فجر الجمعة، على منصة إكس إن هذه الزوارق والصواريخ رصِدت "في مناطق باليمن يُسيطر عليها الحوثيّون" وكانت تمثّل "تهديدا وشيكا".
Feb. 8 Summary of USCENTCOM Self-Defense Strikes in Yemen
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 9, 2024
On Feb. 8, between the hours of 5 a.m. – 9 p.m. (Sanaa time), U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted seven self-defense strikes against four Houthi unmanned surface vessels (USV) and seven mobile anti-ship cruise… pic.twitter.com/5qKArWfj7G
وأعلن الحوثيون في اليمن، مساء الخميس، أن القوات الأميركية والبريطانية "عاودت استهداف مدينة الحديدة"، غربي البلاد، للمرة الثانية خلال ساعات، وفق ما أفادت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الجماعة، عبر منصة "إكس".
وقالت القناة: "عدوان أميركي بريطاني يستهدف منطقة الشبكة، جنوب ميناء الصليف بالحديدة".
ونقلت عن مصدر أمني بالجماعة - لم تسمه - قوله إن "استهداف منطقة الشبكة، في الحديدة، تم بغارتين".
وأضاف المصدر الأمني: "هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة"، متوعدا بأن "هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب".
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول"، لم يحدد المصدر أهداف ونتائج هذه الغارات، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني بهذا الخصوص.
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة، في أعقاب عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، رداً على جرائم الاحتلال.
ولمحاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات من الضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
(فرانس برس، العربي الجديد)