استمع إلى الملخص
- الاستخبارات الأميركية تتوقع موجتين من الهجمات، واحدة من حزب الله وأخرى من إيران ووكلائها، لكن لم يتضح بعد من سيهاجم أولاً أو نوع الهجوم.
- التوترات المتزايدة في المنطقة تجعل المليشيات الموالية لإيران تشعر بأنها أقل تقييداً لمهاجمة القوات الأميركية، وفقاً لتوقعات البنتاغون.
الاستخبارات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمّن موجتين من الهجمات
معلومات استخباراتية: ردّ إيران وحزب الله ما زال يُعمل عليه
"سي أن أن": إيران نقلت بالفعل بعض الأصول العسكرية اللازمة للهجوم
أبلغ فريق الأمن القومي الأميركي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، الاثنين، بأنه ما زال من غير الواضح موعد شنّ إيران وحزب الله هجوماً على إسرائيل، وما قد يستلزمه، وفق ما أكده ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس الأميركي اليوم الثلاثاء. ويقول المسؤولون في إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة، وحشد الضغط الدبلوماسي على إيران وحزب الله لمحاولة التقليل من مستوى ردّهما، وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فجر الأربعاء، والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت مساء الثلاثاء الماضي.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا للموقع إن التقييم خلال اللقاء كان أكثر دقة، وإنه تم إبلاغ بايدن وهاريس بأن الاستخبارات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمّن موجتين من الهجمات، واحدة من حزب الله، وواحدة من إيران وعدد من وكلائها، لكنه ما زال من غير الواضح للاستخبارات من سيهاجم أولاً، ونوع الهجوم الذي سيتم شنّه. وتحدث أحد المسؤولين عن أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن ردّ إيران وحزب الله ما زال يُعمل عليه، وأن كلا الطرفين لم يقررا بعد ما الذي يريدان فعله بالضبط.
من جهتها، تحدثت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن مسؤولَين أميركيَّين، عن أن الولايات المتحدة تجد صعوبة في تحديد متى سيأتي ردّ إيران وحزب الله والشكل الذي سيتخذه، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن إيران نقلت بالفعل بعض الأصول العسكرية اللازمة لتنفيذ هجومها على إسرائيل في إبريل/نيسان الماضي، ما يصعب على الاستخبارات الأميركية توقع أفعالها الآن.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ"أكسيوس" إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن رد إيران وحزب الله لا يزال "عملاً مستمراً" وكلاهما لم يقررا بعد ما يريدان فعله بالضبط. ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن بايدن وهاريس اطلعا على الهجوم الذي استهدف جنوداً أميركيين في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وقد ناقش المسؤولون خطوات الدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم "بالطريقة والمكان الذي نختاره"، وفق البيان. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تتوقع هجمات إضافية من جانب المليشيات الموالية لإيران ضد القوات الأميركية في المنطقة في الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن التوترات المتزايدة في المنطقة تجعل هذه المليشيات تشعر بأنها أقل تقييداً من قبل إيران لمهاجمة القوات الأميركية مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة.