بينما ترتفع حدّة التصريحات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتلوّح بعصا الحرب والعدوان، بثّت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، فيديو قصيراً، يظهر تصنيعها لصاروخ جديد متطوّر. وعرضته، في وقت تنشر فيه إسرائيل منظومات القبة الحديدية وآلياتها الثقيلة على الحدود مع القطاع.
وتعيش غزة حالة من التصعيد المحدود منذ أكثر من أسبوعين، وتردّ المقاومة بصواريخها المحلية، على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق القطاع، وسط خشية من تدهور الوضع.
ويظهر في التسجيل الذي نشرته "القسام"، أحد مقاومي الكتائب يقوم بعملية تثبيت ألواح حديدية في الصاروخ، من خلال عملية "لحام". وأظهرت الكاميرا طول الصاروخ، قياساً مع الصواريخ التي أُطلقت في السنوات الماضية على الأراضي المحتلة.
ورغم أن "القسام" جعلت مدى الصاروخ مبهماً، إلا أن التقديرات والإشارات التي صدرت من أكثر من مسؤول في "حماس" أخيراً، تؤكد أن "مدى الصاروخ يصل إلى أكثر من 100 كيلومتر على الأرجح". علماً أن "القسام" قصفت في حرب العام 2012، تل أبيب، بصاروخ وصل مداه إلى 75 كيلومتراً.
ورأى القيادي في "حماس"، مشير المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "توقيت الفيديو يُشكّل رسالة تحدٍ واستعداد". ولفت إلى أن "ما تخفيه القسام أعظم"، مؤكداً أن "القسام أرادت أن تقول للصهاينة، أننا من هنا نبدأ الحرب، من حيث انتهينا في الحرب الماضية".
وقال المصري إن "العدو الصهيوني يرتدع من هذا الفيديو وغيره. الحرب بيننا حرب شاملة، في أبعادها الأمنية والعسكرية والإعلامية. وأعتقد أن لدينا القدرة على الانتصار في معركة صراع الأدمغة، وفي ميدان العمل الإعلامي الموجّه الذي لا يقتصر على الاستعراض فقط".
وأشار إلى أن "رسائل القسام الإعلامية واختراق أجهزة الاتصالات في الحرب السابقة، يمكن أن يكونا بشكل أكبر وأقوى في الحرب القادمة إن فُرضت على المقاومة".
وانتهت الحرب السابقة التي أعقبتها تهدئة برعاية الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بقصف حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تل أبيب بعشرات الصواريخ.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "فيديو القسام يُمكن اعتباره جزءاً من الحرب النفسية، ولإظهار قدرات المقاومة على إيلام الاحتلال الإسرائيلي". وشدّد أن "الرسالة واضحة ويفهمها الإسرائيليون جيداً".
وجزم أن "القسام أرادت القول للإسرائيليين أنها قادرة على نقل المعركة إلى وسط الكيان بعد أن كانت على حدوده". وكشف أن "ما يمكن أن يمنع الحرب على غزة هو الحراك الشعبي الفلسطيني، في الضفة والقدس والداخل المحتل ضد الاحتلال".
وتعيش غزة حالة من التصعيد المحدود منذ أكثر من أسبوعين، وتردّ المقاومة بصواريخها المحلية، على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق القطاع، وسط خشية من تدهور الوضع.
ويظهر في التسجيل الذي نشرته "القسام"، أحد مقاومي الكتائب يقوم بعملية تثبيت ألواح حديدية في الصاروخ، من خلال عملية "لحام". وأظهرت الكاميرا طول الصاروخ، قياساً مع الصواريخ التي أُطلقت في السنوات الماضية على الأراضي المحتلة.
ورغم أن "القسام" جعلت مدى الصاروخ مبهماً، إلا أن التقديرات والإشارات التي صدرت من أكثر من مسؤول في "حماس" أخيراً، تؤكد أن "مدى الصاروخ يصل إلى أكثر من 100 كيلومتر على الأرجح". علماً أن "القسام" قصفت في حرب العام 2012، تل أبيب، بصاروخ وصل مداه إلى 75 كيلومتراً.
ورأى القيادي في "حماس"، مشير المصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "توقيت الفيديو يُشكّل رسالة تحدٍ واستعداد". ولفت إلى أن "ما تخفيه القسام أعظم"، مؤكداً أن "القسام أرادت أن تقول للصهاينة، أننا من هنا نبدأ الحرب، من حيث انتهينا في الحرب الماضية".
وقال المصري إن "العدو الصهيوني يرتدع من هذا الفيديو وغيره. الحرب بيننا حرب شاملة، في أبعادها الأمنية والعسكرية والإعلامية. وأعتقد أن لدينا القدرة على الانتصار في معركة صراع الأدمغة، وفي ميدان العمل الإعلامي الموجّه الذي لا يقتصر على الاستعراض فقط".
وأشار إلى أن "رسائل القسام الإعلامية واختراق أجهزة الاتصالات في الحرب السابقة، يمكن أن يكونا بشكل أكبر وأقوى في الحرب القادمة إن فُرضت على المقاومة".
وانتهت الحرب السابقة التي أعقبتها تهدئة برعاية الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بقصف حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تل أبيب بعشرات الصواريخ.
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "فيديو القسام يُمكن اعتباره جزءاً من الحرب النفسية، ولإظهار قدرات المقاومة على إيلام الاحتلال الإسرائيلي". وشدّد أن "الرسالة واضحة ويفهمها الإسرائيليون جيداً".
وجزم أن "القسام أرادت القول للإسرائيليين أنها قادرة على نقل المعركة إلى وسط الكيان بعد أن كانت على حدوده". وكشف أن "ما يمكن أن يمنع الحرب على غزة هو الحراك الشعبي الفلسطيني، في الضفة والقدس والداخل المحتل ضد الاحتلال".