شهيدان في الضفة الغربية.. والاحتلال يفجر منزل ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب

02 يونيو 2022
من تشييع الشهيد أيمن محيسن (حازم بادر/فرانس برس)
+ الخط -

استشهد الفتى الفلسطيني عودة محمد عودة صدقة، مساء الخميس، بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية المدية غرب رام الله وسط الضفة الغربية، فيما استشهد فلسطيني آخر، فجر اليوم الخميس، في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم وسط الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، باستشهاد فتى (17 عاماً) وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصاباً برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في قرية المدية قرب الجدار الفاصل غرب رام الله، لافتة إلى أن الأطباء حاولوا إنقاذ حياة الطفل إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة جداً.

بدوره، قال رئيس المجلس السابق لمجلس قروي المدية راغب صدقة لـ"العربي الجديد" إن الفتى عودة محمد عودة صدقة كان يقف بين منازل القرية في منطقة تبعد أكثر من كيلو متر واحد، فأطلق عليه قناص من جيش الاحتلال الرصاص بدون سبب وأصابه في قلبه بشكل مباشر.

وكان فلسطيني استشهد، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم وسط الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، باستشهاد الشاب أيمن محيسن (29 عاماً) خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم.

وأصيب شاب فلسطيني بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بين أهالي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تصدي الأهالي لهجوم مستوطنين مسلحين حاولوا إنزال علم فلسطين قبالة مستوطنة حلميش المقامة على أراضي شمال غرب رام الله. 

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية أن جنديا اسرائيليا أُصيب بحجر في رأسه، خلال المواجهات في قرية النبي صالح.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، الفلسطينية أفنان إدريس أثناء مرورها عند حاجز عسكري مقام قرب الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث كانت برفقة زوجها وأطفالها، واقتادتها إلى مركز شرطة في محيط الحرم الابراهيمي.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين عيسى معالي وعبد الله رمضان من مخيم الدهيشة بالتزامن مع اندلاع مواجهات في المخيم.

وبحسب مصادر محلية، فإنّ مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام المخيم، أسفرت عن استشهاد الأسير المحرر أيمن محيسن، فيما نعت القوى الوطنية في بيت لحم الشهيد وأعلنت الإضراب والحداد من الساعة الـ11 وحتى الساعة 3 ظهراً بالتوقيت المحلي.

وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

الاحتلال يفجر منزل الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب

إلى ذلك، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة الغربية.

وفي 29 مارس/آذار نفذ حمارشة عملية في بني براك في تل أبيب أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين، قبل أن تعلن قوات الاحتلال استشهاده بعد خوضه اشتباكًا مسلحًا مع جنودها.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن وحدات من فرق الهندسة التابعة لقوات الاحتلال زرعت المتفجرات بمنزل عائلة الشهيد حمارشة، وأخلت المنازل المحيطة بمنزل عائلة الشهيد من سكانها، ثم فجرت المنزل، وسوته بالأرض.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد حمارشة والد الشهيد ضياء، بعد تفجير منزله، ثم انسحبت من بلدة يعبد صباح اليوم.

وشهدت بلدة يعبد، مساء الأربعاء، مواجهات عنيفة بالتزامن مع اقتحامها لتفجير منزل عائلة الشهيد حمارشة، حيث استشهد الشاب بلال كبها وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نشرت قناصتها على أسطح المنازل.

وشهدت مدينة جنين مسيرة حمل فيها الشبان جثمان الشهيد كبها على الأكتاف، وجابوا به شوارع المدينة على وقع الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني علي صلاح من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، والشاب وليد عودة من بلدة حوارة جنوبي نابلس، والشاب محمد تركمان من جنين، إضافة لاعتقال الأسير المحرر حسن دمحان والشاب محمد الدرابيع من بلدة دورا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية.

المساهمون