شركات إسرائيلية تستعدّ لمعرض "آيدكس" في أبوظبي بحملات تسويق بالعربية

10 فبراير 2021
تشارك شركات السلاح الإسرائيلية لأول مرة بمعرض ينظم في دولة عربية (Getty)
+ الخط -

تستعدّ شركات السلاح والمنظومات القتالية والسيبرانية الإسرائيلية للمشاركة في معرض "آيدكس"، الذي سينظم في أبوظبي بين 21 و25 فبراير/ شباط الحالي، عبر تنظيم حملات تسويقية ودعائية باللغة العربية.

ونشرت شركة "إلبيت" للتقنيات القتالية، أمس الثلاثاء، فيديو عرضت فيه منتجاتها، وجرى التعليق باللغة العربية. وتضمّن الفيديو عرضاً حول الطائرات بلا طيار ومنظومات الدفاع الجوي وأجهزة التحكم والمراقبة التي تنتجها.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها شركات السلاح والتقنيات القتالية الإسرائيلية في معرض ينظم في دولة عربية. وفي تقرير نشره موقعها اليوم، أشارت الصحيفة إلى أن معرض الصناعات الدفاعية الإسرائيلية "ISDEF" سيكون مسؤولاً عن تنظيم وإدارة الجناح المخصص للصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض "آيدكس"، مشيرة إلى أن 40 شركة إسرائيلية ستشارك في المعرض، على رأسها شركة الصناعات الجوية وشركة "الوسائل القتالية" (رفائيل).

ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لـ "ISDEF" ماتي وينبرغ، أن مؤسسته تعمل حالياً مع شركات التسويق والإعلان استعداداً للمعرض، مشيراً إلى أن الجناح الإسرائيلي سيكون ضخماً. ورجح أن يشهد الجناح إقبالاً كثيفاً بسبب طابع التقنيات التي ستُعرَض فيه، مشيراً إلى أن الفضول سيدفع الكثيرين للتعرف إلى ما أنتجته الصناعات الإسرائيلية.

أخبار
التحديثات الحية

وبحسب وينبرغ، فإن الجناح الإسرائيلي في المعرض سيشمل منتجات ترتبط بالذكاء الصناعي وتقنيات تستخدم في حماية الأمن الداخلي وتجهيزات مراقبة وتقنيات صحية ومقتنيات السايبر، مستدركاً بأن شركات السايبر ستجد فرصة أخرى في الخليج، حيث سيُنظَّم مؤتمر عن تقنيات السايبر في نهاية مايو/ أيار المقبل.

ويتضح من تصريح وينبرغ أن الشركات العسكرية والدفاعية الإسرائيلية معنية باستنفاد الطاقة الكامنة في معرض "آيدكس"، لأن "ISDEF" لم يتمكن من تنظيم معرضه العام الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا، مع أن هذا العرض ينظَّم مرة كل عامين في تل أبيب.

وعزت الصحيفة مشاركة إسرائيل في "آيدكس" إلى توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات التي جعلت مشاركة الصناعات الدفاعية والعسكرية في المعرض ممكنة، مشيرة إلى أن 130 ألفاً زاروا الإمارات بعد توقيع اتفاق التطبيع والاتفاقات الفرعية التي نظمت حركة الرحلات الجوية بين الجانبين.