وجه عدد من الوجوه السياسية في المعارضة السورية رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، اليوم السبت، حثّوه فيها على فرض عقوبات ضد عائلتي الأسد والأخرس في سورية، على غرار ما صدر من عقوبات بحقهما عن الولايات المتحدة.
وجاء في الرسالة، التي وقعتها شخصيات سورية وصفت نفسها بالمستقلة، مثل رياض حجاب رئيس وزراء سورية الأسبق، وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض السابق، وعبد الباسط سيدا وهو أيضاً رئيس سابق للمجلس الوطني، ومحمد صبرا كبير المفاوضين السابق في محادثات جنيف: "نتوقع من الحكومة البريطانية التي أثبتت التزامها بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن المضطهدين اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عائلتي الأسد والأخرس، على نحو ما فعلت حكومة الولايات المتحدة".
سوريون يوجهون رسالة للحكومة البريطانية ووزير الخارجية بشأن إقرار عقوبات على عائلة الأخرس المتهمة بالفساد.
— mohamad sabra (@sabra_mohamad) December 26, 2020
10 Syrian figures address the British government and Foreign Secretary regarding sanctions on Al-Akhras family who are accused of corruption and aiding atrocities in Syria pic.twitter.com/KM6hLIqSsN
وذكّر الموقعون بما قامت به الخزانة الأميركية، في 22 الشهر الجاري، بإصدار قائمة جديدة من الأسماء المشمولة بالعقوبات تحت طائلة قانون المحاسبة (قيصر) "بهدف ردع الفاسدين المتورطين بدعم وتمويل الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، ويقومون في الوقت نفسه بالإثراء غير المشروع من خلال ذلك"، وشملت القائمة، إضافة إلى أسماء الأخرس، والديها وأخويها، وجميعهم يحملون الجنسية البريطانية.
كذلك ذكّرت الرسالة بما ورد في حيثيات القرار الأميركي؛ بأنّ عائلتي الأسد والأخرس راكمتا ثرواتهما على حساب الشعب السوري من خلال هيمنتهما على شبكات فساد معقدة تمتد خيوطها إلى أوروبا والشرق الأوسط، فيما تستمر معاناة الشعب السوري للحصول على احتياجاته الأساسية.