سورية: 7 قتلى من مليشيا موالية لقوات النظام في ريف دير الزور

13 نوفمبر 2021
قوات النظام استقدمت عقب الهجوم تعزيزات عسكرية كبيرة لتمشيط المنطقة (Getty)
+ الخط -

قتل سبعة عناصر من مليشيا محلية موالية لقوات النظام السوري وجرح آخرون، اليوم السبت، في هجوم نفّذه مسلحون مجهولون يعتقد تبعيتهم لتنظيم "داعش"، في ريف محافظة دير الزور شرقي سورية.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إنّ سبعة عناصر من مليشيا محلية تدعى "أسود الشرقية" وينتمي معظم عناصرها لعشيرة الشعيطات في دير الزور، قتلوا اليوم إثر هجوم شنه عناصر "داعش" بالأسلحة الرشاشة على سيارة عسكرية تابعة لهم بالقرب من الطريق العام ببلدة المسرب.

وأضاف البوكمالي أنّ الاشتباكات استمرت لساعتين، ومن بين القتلى عبد الستار الشعيطي قائد مليشيا "أسود الشرقية" التابعة لقوات النظام، والذي يتحدّر من بلدة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي.

من بين القتلى عبد الستار الشعيطي قائد مليشيا "أسود الشرقية" التابعة لقوات النظام

ولفت ذات المصدر إلى أنّ قوات النظام استقدمت عقب الهجوم تعزيزات عسكرية كبيرة لتمشيط المنطقة بعد فرار عناصر "داعش" إلى عمق البادية، فيما شهدت مدينة ديرالزور حالة استنفار وإطلاق رصاص تزامن مع وصول الجثث.

وصعّد تنظيم "داعش" خلال الأيام الأخيرة من هجماته على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية لها رغم الحملات الأمنية المتلاحقة التي تقودها القوات الروسية بالاشتراك مع المليشيات الإيرانية وقوات النظام.

التحالف الدولي ينفذ عملية إنزال جوي شرقي الرقة

وفي سياق منفصل، أفاد موقع "الخابور" المحلي، اليوم السبت، بأنّ قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي على أحد المنازل في قرية الرقة السمرا شرقي الرقة شمال شرقي سورية، واعتقلت أحد الأشخاص.

ولم يصدر التحالف أي بيان للتعريف بالشخص الذي اعتقله، ولم تكشف أي مصادر إن كان تابعاً لتنظيم "داعش".

وسبق أن نفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي بالتعاون مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، واعتقلت ثلاثة أشخاص بريف دير الزور الشمالي، الأسبوع الماضي.

قصف صاروخي من قوات النظام على ريف إدلب

وفي شمال غربي البلاد، تعرضت مدينة تفتناز وقرية آفس بريف إدلب الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في مدينة سراقب.

وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان له، إنّ القصف طاول منازل المدنيين والأراضي الزراعية في المنطقة، ولم ينتج عنه أي خسائر بشرية.

 

المساهمون