سورية: هجوم جديد على قاعدة أميركية وقتيلان في اشتباكات بدرعا

09 فبراير 2024
عناصر من الجيش الأميركي في شرق سورية (جون مور/Getty)
+ الخط -

دوى انفجار، مساء الخميس، في قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرقي سورية، حيث توجد قوات أميركية، نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة استهدفتها، وكانت قد تعرضت مساء الأربعاء لهجوم مماثل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الأميركية في القاعدة وفي قاعدة معمل كونيكو للغاز، شمال مدينة دير الزور، رفعت حالة الاستنفار، فيما حلقت مروحيات في سماء المنطقة. 

وفي سياق منفصل، اقتحم مسلحان مركزاً لقوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل قيادي وإصابة عنصر من الأسايش بجراح.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولين اقتحما مركز "الأسايش" في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى  مقتل القيادي "أبو علي الفليتي" الذي يشغل منصب مدير مركز "أسايش" فيها، وإصابة عنصر بجراح.

قتيلان في درعا

وفي جنوب سورية، قُتل شخصان وجرح آخرون، اليوم الخميس، جراء اشتباكات اندلعت في مدينة الصنمين بريف درعا بين مجموعتين تتبعان لقوات النظام السوري.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين مجموعتين محلّيتين في حي الجمعية الخيرية في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وأضاف الموقع أن الاشتباكات تدور بين مجموعتين، الأولى يقودها أحمد جمال اللباد الملقب بـ "الشبط" وتتبع لفرع "أمن الدولة"، والمجموعة الأخرى يقودها "محسن الهيمد" المرتبط بفرع "الأمن العسكري"، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شاب مدني برصاص طائش وإصابة امرأة أخرى، كما قُتل أحد عناصر مجموعة "الهيمد" وجرح آخرون من المجموعة نفسها بجروح متفاوتة.

وتشهد محافظة درعا في الفترة الأخيرة عمليات أمنية وعسكرية ضد مجموعات متهمة بتجارة وتهريب المخدرات، وأخرى تابعة لتنظيم "داعش"، تنفذها فصائل التسويات التي تنتمي للمنطقة، في حين تشهد المحافظة انفلاتاً أمنياً وعمليات اغتيال وخطف شبه يومية تطاول ناشطين معارضين وعناصر من أمن النظام ومدنيين.

وفاة طفل شمالي سورية

وفي شمال سورية، توفي طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، وأصيبت شقيقتاه الصغيرتان ووالده بحروق طفيفة، جراء حريق بمنزلهم في ناحية راجو بريف عفرين، شمال حلب.

وقال "الدفاع المدني" إن فرقه استجابت لحادثة انفجار عبوة وقود أثناء تزويد المدفأة بالوقود، أسفرت عن وفاة طفل وإصابة شقيقتيه ووالده بحروق، حيث عملت فرقه على نقل الجثمان والجرحى إلى المشفى وتبريد الحريق.

وذكر فريق "منسقو استجابة سورية"، في تقرير صدر اليوم الخميس، أن أكثر من 60 حريقاً اندلعت في المخيمات والمنازل السكنية منذ بداية العام شمال غربي سورية، وتسببت بوفاة سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وإصابة 32 آخرين.

المساهمون