قُتل أربعة مواطنين في شرق سورية خلال عملية البحث عن نبات "الكمأة" في بادية محافظة دير الزور، فيما تمكن تنظيم "داعش" من تدمير دبابة لقوات النظام السوري في بادية محافظة حمص، في حين أجرت قوات "التحالف الدولي" تدريبات عسكرية في أكبر قواعدها المنتشرة بريف محافظة الحسكة.
وقال الناشط وسام العكيدي، من ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ "العربي الجديد" إن أربعة أشخاص من أبناء بلدة الشميطية قُتلوا، اليوم السبت، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء عملية البحث عن نبات "الكمأة" في جبل البشري ضمن بادية دير الزور الغربية الجنوبية التي يُسيطر عليها النظام السوري.
وقُتل وجرح عدة أشخاص من عشائر "ألبو سرايا" و"ألبو عزالدين" و"عياش"، الأربعاء الماضي، جراء هجوم مُسلحين مجهولين، يُرجح أنهم مُسلحون تابعون للمليشيات المدعومة من إيران، على سيارات تحمل جامعي نبات "الكمأة" في بادية كباجب في ريف دير الزور الجنوبي، شرق سورية.
هجوم لداعش في وسط سورية
وفي سياق آخر، قالت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد" إن خلايا تابعة لتنظيم "داعش" دمرت دبابة عسكرية لقوات النظام من طراز "T-62"، أمس الجمعة، بعد تسلل عناصر التنظيم إلى نقطة عسكرية لقوات النظام السوري في بادية مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
كما قُتل عنصر من قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا، أمس الجمعة، بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين، جراء هجوم لخلايا تنظيم "داعش" على نقطة عسكرية مشتركة مع مليشيا "الدفاع الوطني" في بادية أثريا غربي محافظة الرقة، شمال شرق سورية.
وكثفت خلايا تنظيم "داعش" من هجماتها منذ بداية العام الجاري 2024 في مناطق سيطرة النظام السوري، الممتدة من مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي إلى بادية مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من عناصر قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران.
من جهة أخرى، بدأت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أمس الجمعة، تدريبات عسكرية مكثفة بالأسلحة الثقيلة لقواتها المنتشرة في قاعدة "تل بيدر" غربي محافظة الحسكة، شمال شرق سورية، سبقها بيوم إرسال تعزيزات عسكرية من قواعد التحالف في إقليم كردستان العراق عبر معبر "الوليد" إلى القاعدة ذاتها ضمت عدة شاحنات تحمل أسلحة ومواد لوجستية.