شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوما جديدا استهدف بعض المواقع في حماة، بعد ساعات من هجوم استهدف مواقع عسكرية في طرطوس وأسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام السوري وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة أنباء النظام عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 22:40 من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط حماة"، مشيرًا إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وبحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم استهدف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة.
وذكرت صفحات محلية أن القصف استهدف أيضا مطار الشعيرات في حمص واللواء 47 جنوب مدينة حماة.
وعن هجوم طرطوس الذي وقع قبل ساعات قالت الوكالة: "في تمام الساعة 17:22 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط، مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
فيديو متداول من المكان الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي في ريف #طرطوس
— موقع عرب 48 (@arab48website) September 13, 2023
#سوريةhttps://t.co/0i3vu5Nx1M pic.twitter.com/qwjAmPKeAu
وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف قرية الجماسة بريف طرطوس الجنوبي، فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن "مصدر أمني رفيع المستوى" قوله إن "الدفاعات الجوية للنظام السوري تصدت لهجوم استهدف نقاطاً في ريف طرطوس"، مشيرًا إلى أن الهجوم جاء "عبر طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من المياه الدولية قبالة السواحل السورية".
وبحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر منصة "إكس"، فإن القصف استهدف مستودعاً تابعاً لـ"حزب الله" اللبناني قرب قريتي الجماسة - دير الحجر، وقاعدة دفاع جوي تابعة لقوات النظام في قرية كرتو التي تبعد 10 كيلومترات عن موقع الاستهداف الأول.
وأكد المرصد مقتل 3 عسكريين، وإصابة 8 آخرين، بينهم 5 ضباط من الدفاع الجوي نتيجة القصف، مشيراً إلى أن القصف هو الـ27 للأراضي السورية من جانب إسرائيل، منذ مطلع العام الحالي.
وكانت إسرائيل قد شنت في شهر أغسطس/ آب الماضي أربع هجمات على مناطق سيطرة النظام السوري، كان آخرها في الـ28 من الشهر، حين استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطار حلب الدولي، وأخرجته عن الخدمة.