سورية: قتلى وجرحى بهجمات متفرقة في حلب ودرعا ودير الزور

قُتل عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، المقرب من تركيا، جراء هجوم مسلح في ريف حلب شمالي سورية، في حين لقي متعاون مع استخبارات النظام مصرعه في درعا جنوبي البلاد.

وقال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن مسلحين يتبعون لفصيل "السلطان مراد"، أحد فصائل الجيش الوطني، استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة تابعة لقوات الشرطة العسكرية على طريق بلدة "زوغرة" بريف جرابلس، ما أسفر عن مقتل عنصر من الشرطة العسكرية وإصابة اثنين آخرين تم نقلهما إلى المشفى.

وأضاف المراسل أن سبب الاقتتال هو محاولة الشرطة العسكرية اعتقال أحد المطلوبين من فرقة "السلطان مراد" نشبت إثرها مشاجرة بين الطرفين، وأقدم عناصر "السلطان مراد" على قتل عنصر وجرح اثنين جرى نقلهما إلى مشفى جرابلس.

وفي جنوبي سورية قُتل متعاون مع استخبارات النظام بريف درعا الغربي، وقال الناشط الإعلامي في درعا، أبو محمد الحوراني، إن شخصاً قُتل برصاص مجهولين في قرية "جلين" غرب درعا، موضحاً أن القتيل متهم بالعمل في تجارة المخدرات ويعمل لصالح "الأمن العسكري".

وكان قُتل 3 من عناصر شرطة النظام السوري، أمس الخميس، إثر استهداف سيارتهم بالرصاص قرب بلدة خربة غزالة شرقي درعا، على أوتوستراد دمشق - درعا.

وفي شرقي سورية، قال الناشط الإعلامي في دير الزور، أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد" إن امرأة قتلت وأصيب 4 آخرون بينهم طفل بجراح متفاوتة، الجمعة، جراء اشتباك مسلح بين أبناء عمومة في قرية ضمان شمال دير الزور.

قضايا وناس

التحديثات الحية

مقتل 6 أشخاص وجرح 50 آخرين أثناء جمع "الكمأة" في دير الزور

وفي شأن آخر، قال البوكمالي إن قوات النظام منعت، الجمعة، مجموعة من أهالي ريف دير الزور الغربي، من الخروج إلى البادية للبحث عن ذويهم المفقودين هناك. وكان  قرابة 16 شخصاً من أبناء ريف دير الزور الغربي خُطفوا خلال اليومين الماضيين في البادية أثناء ذهابهم للبحث عن الكمأ.