سورية: قتلى وجرحى بقصف لقوات النظام على مدينة طفس في ريف درعا

قُتل شاب وأصيب ثلاثة مدنيين بجراح، أمس الثلاثاء، في مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي في جنوب سورية، جراء قصف متواصل من قبل قوات النظام بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة على المدينة.

وقال الناشط أبو البراء الحوراني، من "تجمع أحرار حوران"، لـ "العربي الجديد" إن قصف قوات النظام تزامن مع اشتباكات عنيفة بين مجموعات محليّة وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه طفس من السهول الجنوبية للمدينة بعد أن كانت استقدمت تعزيزات عسكرية إلى تخومها، خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشار الحوراني، إلى أن القوات التي تحاول اقتحام مدينة طفس تتبع لفرع "الأمن العسكري" و"الفرقة 15"، لافتاً إلى أن قوات النظام لا تزال تستقدم تعزيزات إلى أطراف المدينة بُغية اقتحامها.

وبين الحوراني، أن النظام السوري قام خلال الأيام الماضية بتعديلات وترفيعات لضباط في الأجهزة الأمنية، منها استبدال العميد لؤي العلي، مسؤول الاستخبارات العسكرية في الجنوب السوري، باللواء الركن إبراهيم الوعري.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الأمن العسكري... العدو الأول لأهالي درعا والسويداء

وكان عنصرين من قوات النظام قُتلا وأُصيب 4 عناصر آخرين بجروح متفاوتة، أول أمس الإثنين، إثر استهدف سيارة عسكرية تابعة لفرع "أمن الدولة"، أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام، على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.

وتأتي حشود قوات النظام العسكرية الأخيرة في ريف محافظة درعا الغربي، في ظل الحديث عن نية قوات النظام محاصرة بلدة اليادودة ومدينة طفس غربي محافظة درعا، وذلك بُغية اقتحامها بُحجة وجود مطلوبين.