سورية: "داعش" يقتل عدداً من جامعي الكمأة شرقي حمص

12 فبراير 2023
يأتي قتل المدنيين في ظل الانشغال بكارثة الزلزال (Getty)
+ الخط -

قُتل عدد من عمال جمع الكمأة الـ75 الذين اختطفهم عناصر تنظيم "داعش" مساء أمس السبت شرق مدينة تدمر في ريف محافظة حمص وسط سورية.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه حصل على معلومات مؤكدة تفيد بقتل عناصر التنظيم عدداً من المختطفين الذين يعملون في جمع الكمأة في المنطقة، موضحاً أن ذلك يأتي "في ظل استغلال التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية".

وأكد الناشط الإعلامي أسامة العلي لـ"العربي الجديد" أن العاملين في جمع الكمأة هم من الأهالي، وتم اختطافهم من قبل خلايا تنظيم "داعش" في البادية ما بين مدينتي تدمر والسخنة.

والكمأة نبات تشتهر به المناطق الصحراوية في سورية جذوره تشبه حبات البطاطا الصغيرة.

وفي ريف دير الزور، قتل عنصران من قوات النظام في هجومين منفصلين لمسلحين مجهولين على منزليهما، وفق ما أكده العلي، لافتاً إلى أن العنصر الأول قتل في قرية سلعو بعد إطلاق النار مباشرة عليه، أما العنصر الثاني من مرتبات الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري وقد قتل بهجوم مسلح استهدف منزله في قرية السكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور.

وبيّن العلي أن تنظيم "داعش" قد يكون وراء عمليات استهداف عناصر قوات النظام في ريف دير الزور، كون هذا النوع من العمليات يتكرر في المنطقة، كما يتكرر أيضاً في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الشرقي على وجه الخصوص.

مقتل قيادي من "قسد" بغارة تركية شرق حلب

على صعيد آخر، قُتل قيادي وعنصر في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إثر استهدافهما بغارة من قبل طائرة مُسيرة تركية شرقي محافظة حلب، فيما عُثر على جثة مجهولة مقتولة بظروف غامضة في بلدة سرمدا، شمال محافظة إدلب، شمال غربي سورية.
وقالت مصادر محلية من ريف حلب، في حديث لـ "العربي الجديد"، إن قيادياً في صفوف "قسد" قُتل اليوم الأحد، بالإضافة إلى عنصر آخر كان برفقته، إثر استهداف سيارتهما بصاروخ من قبل طائرة مُسيرة تركية بالقرب من قرية مناز غرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، شمالي سورية.

ويعتبر هذا الاستهداف، هو الأول من نوعه، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية قبل أسبوع، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 100 ألف شخص، فيما استهدفت "قسد" في اليوم الثالث من الزلزال بقذائف المدفعية، محيط القاعدة العسكرية التركية بالقرب من مدينة مارع الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، شمالي سورية.

من جهة أخرى، أُصيب عنصر من قوات النظام بجروح طفيفة اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، شمال شرقي سورية. 

إلى ذلك، توفي الطفل أسامة الأحمد، البالغ من العمر (8 أعوام)، جراء انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب بالقرب من منزل مهجور على أطراف بلدة المسرب غربي محافظة دير الزور، شرقي البلاد.

وكان الطفل إبراهيم الخلف البالغ من العمر 11 عاماً قد أُصيب بجروح وبتر في أصابع يده، إثر انفجار مجسم حديدي ملغم عند محاولته تفكيكه لاستخراج مادة النحاس منه على أطراف بلدة الشعفة شرقي دير الزور، شرقي البلاد.

من جهة أخرى، عثر الأهالي ليل الأحد، على جثة شخص مقتول داخل منزل سكني في بلدة سرمدا شمالي محافظة إدلب، فيما أكدت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، أن جثة الشخص كانت مخبأة داخل حائط المطبخ ومطمورة، وتم كشف الجريمة بعد دخول مستأجرين جدد للشقة، وشم أثر رائحة الجثة كانت الإشارة.

المساهمون