سورية: حريق في مصفاة بانياس واغتيال شخصين في درعا

10 ديسمبر 2020
صورة للمصفاة وقد تصاعدت الحرائق منها (تويتر)
+ الخط -
اندلع حريق في مصفاة بانياس النفطية بمحافظة طرطوس، مساء الخميس، وذلك عقب حدوث انفجار، فيما قتل شخصان برصاص مجهولين في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن انفجاراً حدث في أنبوب بالمبرد الهوائي في وحدة التحسين، وأدى الانفجار إلى اندلاع حريق استمر فترة طويلة قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماده.
وذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، في حسابها على "فيسبوك"، أنه تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع في إحدى الوحدات الإنتاجية بمصفاة بانياس للنفط، مشيرة إلى عدم وقوع خسائر بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون أن تذكر سبب الحريق.
وكان أصيب أربعة عمال جراء حريق اندلع في وحدة تحسين البنزين بمصفاة بانياس في ريف طرطوس، في صيف هذا العام. كما استهدف مجهولون قبل ذلك مصفاة حمص النفطية، فضلا عن استهداف منشأتين للغاز الطبيعي في ريف المحافظة، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات.
يذكر أن مناطق النظام تعاني من نقص محروقات منذ أوائل هذا العام، مما أدى إلى ازدحام على محطات الوقود مع ارتفاع في الأسعار.
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
 من جهة أخرى، اغتال مسلحون اليوم الخميس عنصرا سابقا في فصائل المعارضة بمدينة نوى غربي محافظة درعا، جنوبي سورية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب محمد مروان ملوح، ما أدى إلى مقتله على الفور في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا.
وأوضحت أن ملوح كان يعمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018 ضمن فصيل محلي في مدينة نوى، ومن ثم حصل على بطاقة تسوية ومصالحة واستقر في المدينة نفسها، وهو ينحدر من قرية كويا في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
 كما قتل ياسر أبو نبوت في درعا البلد بعد إطلاق النار عليه من جانب مجهولين في حي السيبة في درعا البلد. ومن المعتقد أن للقتيل صلة في تجارة المخدرات في المنطقة، وكان تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقا آخرها منتصف العام الماضي.
 وكان اغتيل قيادي بارز سابق في فصائل المعارضة وابنه، الاثنين الماضي، بإطلاق النار عليه في بلدة الكرك شرقي محافظة درعا، وهو عاكف الزكي الذي يعد أحد أبرز المتهمين بالهجوم على حاجز لمخابرات النظام في البلدة، وأحد الأربعة المطلوبين للأجهزة الأمنية التي لم تقبل تسوية أوضاعهم، وذلك حسب المفاوضات التي جرت بين الوجهاء في البلدة ومندوبين عن اللجنة الأمنية بدرعا في الآونة الأخيرة.
دلالات