استمع إلى الملخص
- عُثر على شابين مصابين بطلقات نارية في محيط طفس بعد اختطافهما، وتم نقلهما إلى المستشفى، وسط توتر أمني في المنطقة.
- هاجم مسلحون مجهولون مركز أمن الدولة في إنخل، دون معلومات عن الخسائر، فيما شهدت درعا اشتباكات سابقة بين مجموعات محلية.
اقتحمت المجموعات المحلية في مدينة نوى في ريف محافظة درعا الغربي، ليل الجمعة، منزل قيادي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) على خلفية اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين، بينهما مدني في المدينة، فيما عثر الأهالي على شابين مصابين بطلقات نارية، بعدما كانا قد اختطفا في محيط مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي، جنوبي سورية. وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن المجموعات المحلية في مدينة نوى اقتحمت ليل الجمعة منزل القيادي في الأمن العسكري سامر أبو السل، المعروف بـ"أبو هاجر"، بعد اشتباكات مع أفراد من مجموعته بدأت مساء أمس الجمعة في محيط الفرن الآلي في مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي، مشيراً إلى أن المساجد نادت بحظر تجوال في أحياء المدينة حتى إشعار آخر.
وقُتل الشاب جمال خالد الجنادي، صباح اليوم السبت، متأثراً بإصابته جراء الاشتباكات التي حدثت يوم أمس في محيط المخبز الآلي. ولفت الحوراني، إلى أن مدنياً لا ينتمي إلى أي جهة عسكرية يدعى محمد يحيى الدهيس، قُتل ليل الجمعة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين آخرين وعناصر من المجموعات المحلية، جراء هجوم مجموعة "أبو هاجر" على المجموعات المحلية المتمركزة في المخبز الآلي، عقب طرد المجموعة نتيجة المضايقات والفوضى التي سبّبتها في المخبز. وبحسب موقع "درعا 24"، فإن المجموعات المحلية التي اقتحمت يوم أمس منزلاً آخر يقع في الحي الغربي من المدينة، كان يسكن فيه "أبو هاجر" سابقاً، عثرت فيه على مواد مخدرة، في ظل توتر أمني تشهده المنطقة.
إلى ذلك، أشار الحوراني إلى أن الأهالي عثروا ليل الجمعة على كل من الشابين، أحمد عماد الحمادي، ورأفت خالد الحمادي، مصابَين بطلقات نارية في محيط مدينة طفس غربي درعا، وجرى نقلهما إلى المستشفى، موضحاً أن كليهما ينحدر من مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، وجرى اختطافهما من قبل مجهولين يوم أمس الجمعة. وكان مُسلحون مجهولون، قد هاجموا بالأسلحة الرشاشة ليل الجمعة، مركز أمن الدولة في مدينة إنخل شمالي درعا، من دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم. وكان أربعة أشخاص، بينهم مدنيان اثنان، قد قُتلوا مطلع يوليو/ تموز الفائت، جراء اندلاع اشتباكات بين مجموعة يقودها حسام الحلقي، الملقب بـ"البوجي"، ومجموعة وائل الجلم، الملقب بـ"الغبيني"، إثر اتهام الأخيرة باغتيال القيادي السابق في المعارضة عبد الله إسماعيل الحلقي، في مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي، جنوب سورية.