سورية: التحالف يستهدف مصافي نفط "داعش" بالميادين وتل أبيض

دمشق

ريان محمد

avata
ريان محمد
03 أكتوبر 2014
C2430DB3-C361-4C0A-A037-70955C3BC661
+ الخط -

شنّت طائرات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الخميس، عدة غارات جوية استهدفت مصافي النفط التي يستغلها "داعش" في مدينة الميادين في دير الزور، ومدينة تل أبيض في الرقة، إضافة إلى مقرات للتنظيم في مدينة منبج في ريف حلب.

وقال الناشط الإعلامي محمد الخلف، لـ"العربي الجديد"، من دير الزور، إن "طيران التحالف الدولي أغار على عدة مناطق في بادية الميادين، حيث سُمعت أربعة انفجارات كبيرة، إضافة إلى تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المدينة". ولفت إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الغارات استهدفت مصافي نفط تابعة للتنظيم".

وحول الخسائر الناتجة عن تلك الغارات، أوضح أن "تنظيم "داعش" يمنع الاقتراب من المواقع التي تتعرّض للقصف، كما يعتّم على الخسائر حفاظاً على معنويات مقاتليه".

من جهته، قال الناشط الإعلامي محمد عبد القادر، لـ"العربي الجديد"، من الرقة، إن "طيران التحالف استهدف مصفاة الحمدو للنفط في ريف مدينة تل أبيض في الرقة، إضافة إلى عدة مقرات للتنظيم"، لافتاً إلى أن عدد الغارات بلغ "أربع غارات".

كما علم "العربي الجديد" أن "طائرات التحالف أغارت على مدينتي منبج وجرابلس في ريف حلب".

يُشار إلى أن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، يشن غارات جوية وقصفاً صاروخياً، بشكل شبه يومي، على مواقع لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" إضافة إلى مواقع لفصائل أخرى. وقد استهدف قصف قوات التحالف، أخيراً، مصافي النفط المتنقلة، التي يستخدمها التنظيم لتكرير النفط المسلوب من الآبار التي يسيطر عليها ويبيعها في السوق السوداء، ما يشكل له تمويلاً ذاتياً يتجاوز المليوني دولار يومياً، بحسب تقارير إعلامية، في حين سبق للتحالف أن أعلن، عبر مسؤوليه، أنه سيعمل على تجفيف مصادر تمويل التنظيم على طريق القضاء عليه.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.