استمع إلى الملخص
- امتدت الاحتجاجات إلى مدينتي الباب وإعزاز بريف حلب، مطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومناهضة ممارسات "هيئة تحرير الشام"، بينما شهدت مدينة بنش تظاهرات مماثلة طالبت بإسقاط الجولاني.
- اندلعت اشتباكات عنيفة في جرابلس بين "الجيش الوطني السوري" ومسلحين من عشائر "الجوبانات"، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينما هاجمت ثلاث طائرات مُسيّرة قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي.
شهدت مدينة إدلب شمال غربي سورية، مساء الثلاثاء، تظاهرات غاضبة ضد "هيئة تحرير الشام" وزعيمها أبو محمد الجولاني، بعد اعتداء عناصر "الهيئة" على النساء المشاركات في احتجاجات طالبت بالإفراج عن المعتقلين. تجمع العشرات أمام "ديوان المظالم" وفي ساحات المدينة، للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بالتعدي على كرامة النساء. بينما قامت القوى الأمنية التابعة للهيئة بمحاولة تفريق الحشود باستخدام الهراوات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع المتظاهرين.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدينتي الباب وإعزاز بريف حلب، حيث خرج المتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومناهضة ممارسات "هيئة تحرير الشام".
وكانت مدينة بنش في ريف إدلب قد شهدت تظاهرات مماثلة قبل أيام، في 3 سبتمبر/أيلول الحالي، طالبت بإسقاط "الجولاني" ومنظومته الأمنية.
اشتباكات دامية في جرابلس
في سياق منفصل، اندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين "الجيش الوطني السوري" ومسلحين من عشائر "الجوبانات" في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. بدأت المواجهات إثر مقتل أحد أبناء العشيرة على يد عناصر من حرس الحدود التابعين للجيش الوطني بتهمة التهريب. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من عناصر حرس الحدود واثنين من أبناء عشيرة "الجوبانات"، مع استمرار الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الآر بي جي".
هجمات بالطائرات المُسيّرة
وفي تطور آخر، هاجمت ثلاث طائرات مُسيّرة، انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام السوري، قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، الثلاثاء، بدون أن تسفر عن خسائر بشرية. وكانت قوات النظام قد كثّفت هجماتها بالطائرات المسيرة على مناطق المعارضة، حيث نفذت في 2 سبتمبر أعنف هجوم باستخدام عشر طائرات مُسيّرة على بلدة كفرنوران بريف حلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، بينهم أطفال.