سورية: اغتيال نازح أمام خيمته من قبل مجهولين شمالي إدلب

22 يوليو 2023
لا تزال أسباب ودوافع الاغتيال مجهولة (Getty)
+ الخط -

قُتل شخص نازح من منطقة الجولان السوري المحتل، إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين داخل مخيم للنازحين بريف محافظة إدلب، ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية.

وقال الناشط مصطفى الأحمد، وهو من أبناء محافظة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة مسلحة تستقل سيارة أقدمت ليل الجمعة، على قتل المدعو عبد الفتاح العبيد وهو من سكان الجولان السوري المحتل، إثر استهدافه بعدة طلقات في الرأس والصدر، وذلك لأسباب ودوافع لا تزال مجهولة، أمام خيمته في مخيم "غزل" في محيط بلدة قاح القريبة من الحدود السورية – التركية، شمالي محافظة إدلب.

وأكد الناشط أن الجناة لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وسط تحقيقات لجهاز الشرطة، بالتزامن مع استنفار حواجز أمنية تابعة لـ"جهاز الأمن العام" (الذراع الأمنية لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب)، قريبة من أوتوستراد إدلب – باب الهوى.

وكانت امرأة تدعى ثريا محسن في العقد الخامس من عمرها، قد قُتلت بأداة حادة في العاشر من يوليو/ تموز الجاري، على يد لصوص سرقوا مصاغها الذهبي وأثاث منزلها في مدينة حارم بالقرب من الحدود السورية – التركية.

وفي الثامن من يوليو/ تموز الجاري، تمكن جهاز الشرطة التابع لـ "حكومة الإنقاذ" (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام) في منطقة إدلب، من استخراج جثة طفل مقتولاً منذ نحو ثلاث سنوات، وجثته مدفونة في أحد المنازل داخل بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي. وأكدت مصادر مقربة من الشرطة في حديث لـ"العربي الجديد" حينها، أنه تم اكتشاف جثة الطفل، بعد إلقاء القبض على مجرمين في الآونة الأخيرة اعترفوا باقترافهم عدة جرائم من بينها جريمة الطفل.

وشهدت مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" عدة جرائم قتل في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع توتر أمني داخل صفوف الهيئة، وذلك "بعد اكتشاف عدة قادة عسكريين وأمنيين واقتصاديين في صفوفها متهمين بالعمالة لروسيا وأميركا في المنطقة"، في ظل حملة أمنية أطلقتها الهيئة قبل أشهر ضد منتسبي "حزب التحرير"، ما أسفر عن اعتقال عدة أشخاص من بينهم الناطق الإعلامي باسم الحزب، الأمر الذي أدى لاحتجاجات في أرياف حلب وإدلب من قبل عوائل منتسبي "حزب التحرير"، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الهيئة.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا درع الثورة" (مجهولة التبعية) أعلنت في الرابع عشر من يوليو/ تموز الجاري، اغتيال القيادي ضمن الجهاز الأمني في صفوف "هيئة تحرير الشام"، إبراهيم محمد العلي، المعروف باسم "أبو صهيب سرمدا"، إثر استهدافه بعدة طلقات بعد نصب حاجز مؤقت للمجموعة في منطقة بئر الطيب القريبة من مدينة معرة مصرين شمال محافظة إدلب، شمال غربي سورية.

المساهمون