أعلنت مليشيا مسلحة عراقية، مساء الخميس، استهداف موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، كما تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر في دير الزور شرقي سورية لهجوم صاروخي.
وقال مراسل "العربي الجديد" إن دوي انفجارات سُمع في محيط القاعدة الأميركية في دير الزور مساء الخميس عقب سقوط عدة صواريخ لم يعرف مصدرها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف أن الطيران الحربي الأميركي استهدف بعدة غارات جوية مواقع للمليشيات الإيرانية يعتقد أن الصواريخ أطلقت منها باتجاه القاعدة.
في سياق متصل، أصدرت "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانا مصورا الخميس أعلنت فيه مسؤوليتها عن استهداف هدف عسكري في الجولان السوري المحتل، عبر طائرات مسيّرة.
ويوم الأربعاء أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" سابرينا سينغ، عدم تعرض القوات الأميركية لأي هجوم في سورية والعراق منذ 4 شباط الجاري. وقالت في تصريحات صحافية: "أمر جيد، لا نريد أن نرى أي هجمات أخرى في العراق وسورية، أو في الأردن، حيث توجد قواتنا هناك لمواصلة مهمتها، وهي ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".
اغتيال قيادي إيراني في حلب شمال سورية
في سياق منفصل، قتل قيادي بارز في مليشيا "لواء الباقر" الموالي لإيران في مدينة حلب شمالي سورية.
وقال المرصد السوري إن عناصر فرع الأمن الجنائي في حلب أقدموا على إعدام أحد قادة مليشيا "لواء الباقر" الموالي لإيران ميدانيا، بعد خلافه مع أحد قادة مليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام السوري.
وأوضح أن القتيل أحد وجهاء قبيلة "البكارة"، وشارك في المعارك وقمع المظاهرات إلى جانب القوات الحكومية في مدينة حلب في وقت سابق.
وفي جنوب البلاد قتل ضابط من جهاز أمن الدولة التابع لقوات النظام السوري بهجوم مسلح شمال درعا.
وقال موقع "تجمّع أحرار حوران" المحلي، إن ضابطا برتبة ملازم يدعى "وسام صقر"، قتل مساء الخميس، بهجوم مسلح استهدف مفرزة "أمن الدولة" في بلدة محجة شمال درعا، جنوبي سورية.
وأضاف أن الضابط المستهدف من مرتبات فرع أمن الدولة، وكانت مهمته تتبع ورصد أبناء بلدة محجة، بالتعاون مع شخصيات من البلدة.
وفي وقت سابق الخميس، قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، خلال اشتباكات مع المجموعات المحلية في بلدة محجة بريف محافظة درعا الشمالي، بعد اقتحام قوات النظام البلدة بحجة وجود مطلوبين فيها.