سلطات الجزائر تمنع مسؤولين أمنيين من مغادرة البلاد

11 يناير 2024
المدير العام للأمن الوطني السابق فريد بن الشيخ (الشرطة الجزائرية/ فيسبوك)
+ الخط -

قررت سلطات الجزائر منع المدير العام للأمن الوطني السابق فريد بن الشيخ وعدد من الكوادر الأمنية من السفر ومغادرة البلاد، بغرض التحقيق معهم في قضايا تتعلق بإخلالٍ في تسيير الجهاز الأمني وارتكاب تجاوزات.

ويجري جهاز الأمن الداخلي (فرع من الاستخبارات) تحقيقاً بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون في قضية تخص جهاز الشرطة، في أعقاب حادث تسلل شاب إلى طائرة في مطار وهران غربي الجزائر، عثر عليه حال وصول الطائرة إلى مطار في باريس، لكن هذا التحقيق يشمل مسائل أخرى.

وكان بيان للرئاسة الجزائرية قد أعلن أن هذه التحقيقات "ستتبعها بعد ذلك إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني"، بينما أعلنت السلطات القضائية اعتقال وحبس عشرة مسؤولين أمنيين.

وقرر الرئيس الجزائري الثلاثاء الماضي إقالة المدير العام للأمن الوطني للأمن العام فريد بن شيخ، واستخلافه بالمدير العام شرطة الحدود علي بداوي، على خلفية قضية خرق أمن المطارات وتسلل مهاجرين غير نظاميين إلى داخل الطائرات وقضايا أخرى أعلنت الرئاسة الجزائرية أنها عهدت بالتحقيق فيها إلى جهاز الأمن الداخلي (المخابرات).

ومنذ تعيينه في منصبه كمدير عام للأمن الوطني في الجزائر، في مارس/ آذار 2021، رافق فريد بن الشيخ جدل كبير، نتيجة بعض التفاصيل المرتبطة بحياته ومساره. ويعد ثاني مدير عام للأمن الوطني تتم ملاحقته، بعد ملاحقة قضائية للمدير العام السابق للأمن العام عبد الغني هامل الموقوف في السجن، والذي أدين في عدد من قضايا الفساد وسوء التسيير وسوء استخدام السلطة.

دلالات
المساهمون