سلاح الجو الأميركي يختبر بنجاح صاروخ لوكهيد الأسرع من الصوت

13 يوليو 2022
الولايات المتحدة تحاول التسلح لمواجهة روسيا والصين (Getty)
+ الخط -

قالت مصادر مطلعة يوم الأربعاء إن سلاح الجو الأميركي اختبر بنجاح هذا الأسبوع صاروخاً أسرع من الصوت تصنعه شركة لوكهيد مارتن، وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيداً من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقالت المصادر إنّ سلاح الجو اختبر بنجاح الصاروخ المعزز "إيه.آر.آر.دبليو" قبالة ساحل كاليفورنيا يوم الثلاثاء. ويُحمل الصاروخ أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقه صوب الهدف. وفي الاختبارات السابقة، لم ينفصل الصاروخ عن الطائرة.

وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت أو بنحو 6200 كيلومتر في الساعة.

وفي اختبار منفصل ناجح لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، قال شخصان مطلعان على الأمر إن وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة كشفت عن برنامجها التشغيلي لإطلاق الصواريخ.

وتُظهر الاختبارات الناجحة تقدماً في الجهود الأميركية، التي لا حصر لها، لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت. وكانت تقيد هذه الجهود الاختبارات الفاشلة والأسئلة المتزايدة إزاء تكلفتها إضافة إلى المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلف فيما يطلق عليه سباق القوى العظمى للتسلح.

وتأتي الاختبارات الناجحة بعد فشل إطلاق تجريبي لنوع مختلف من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في 29 يونيو/حزيران في منشأة اختبار الصواريخ بهاواي.

(رويترز)

المساهمون