زياد النخالة: الفصائل لديها ما يكفي من أسرى إسرائيل لإجراء تبادل

07 أكتوبر 2024
النخالة خلال اجتماع للفصائل في سفارة فلسطين لدى بيروت، 3 سبتمبر 2020 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن الفصائل الفلسطينية تمتلك ما يكفي من الأسرى الإسرائيليين لضمان الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى تعمل بشكل موحد لتحقيق هذا الهدف.

- تقدر تل أبيب وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9,900، مما يعكس تعقيد المفاوضات المستمرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

- تواصل إسرائيل وضع شروط جديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق، بينما تصر حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من غزة ووقف الحرب، مؤكدين على أهمية وحدة المقاومة الفلسطينية.

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الأحد، أن الفصائل الفلسطينية لديها ما يكفي من الأسرى الإسرائيليين للقيام بعملية تبادل تضمن الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال النخالة في كلمة مسجلة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غز: "حركة الجهاد الإسلامي وحماس والفصائل لديها ما يكفي من الأسرى (الإسرائيليين) لضمان الإفراج عن أسرانا".

وتقدر تل أبيب وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيلياً على الأقل تم أسرهم في 7 أكتوبر، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت حماس مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية. ويتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 9 آلاف و900، بما لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وفي ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل أسرى، قال النخالة: "منذ اليوم الأول للمعركة، كان قرارنا بوحدة قوى المقاومة، وفوضنا حماس لقيادة المعركة السياسية". وأضاف: "العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد أن يفرض شروطا علينا أقرب للاستسلام". وتابع: "نتمسك بانسحاب الاحتلال الكامل من غزة وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى يضمن تحرير أسرانا من سجون الاحتلال".

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة. وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور صلاح الدين الحدودي بين غزة ومصر (فيلادلفي)، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق. وشدد النخالة على أن "وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ضرورة للانتصار ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو". وأشار إلى أن "مقاتلينا في الجبهة اللبنانية (من حركة الجهاد) قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية (حزب الله)".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون