زعيم الحوثيين يؤكد فشل إٍسرائيل على جبهة اليمن

09 يناير 2025
يمنيون يرفعون صورة عبد الملك الحوثي، صنعاء 3 مايو 2024 (محمد حمود/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عبد الملك الحوثي يؤكد تأثير العمليات العسكرية لجبهة اليمن على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى إفلاس 50 ألف شركة وهجرة 82 ألف شخص خلال 2024، وتأثير ذلك على حركة الطيران في مطار بن غوريون.
- الحوثي يبرز فشل الاحتلال في التصدي للصواريخ اليمنية، مما يسبب حالة من الرعب والقلق، مع دوي صفارات الإنذار في 234 مدينة وبلدة، وهروب نصف السكان إلى الملاجئ.
- جماعة الحوثيين تواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل تضامناً مع غزة، مؤكدة استمرارها حتى رفع الحصار، بينما تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لجمع المعلومات عن نشاطات الحوثيين.

قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إن الاحتلال الإسرائيلي "اتجه مرغماً بفعل العمليات العسكرية لجبهة اليمن إلى رفع الأسعار بشكل كبير"، معتبراً أن "التأثير على الوضع الاقتصادي لدى العدو الإسرائيلي هو تأثير مهم". وكشف الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز أن هناك إفلاساً للشركات الاقتصادية الإسرائيلية وتحدث عن إغلاق 50 ألف شركة خلال العام 2024، بالإضافة إلى الاستمرار في الهجرة العكسية، وقال إنه خلال العام 2024، هاجر من دولة الاحتلال الإسرائيلي "أكثر من 82 ألف مغتصب".

وأضاف عبد الملك الحوثي أن هناك تأثيراً لعمليات جبهة اليمن على اقتصاد الاحتلال وفي ما يتعلق بحركة الطيران في مطار "بن غوريون" لأنه يضطر إلى توقيف الرحلات أثناء العمليات، وهذا أثر على قرار الكثير من شركات النقل الجوي في استئناف الرحلات. وأكد الحوثي أن هناك قلقاً كبيراً لدى الاحتلال "نتيجة فشله في التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية، فالعدو لديه مشكلة في الصواريخ الاعتراضية في كلفتها وفي شظاياها التي تتساقط على نطاق واسع يصل في بعض الأحيان إلى مسافة 80 كم".

وأوضح الحوثي أن العمليات التي تنفذها جبهة اليمن تتسبب بـ"حالة الرعب والقلق والهلع والحالة النفسية للعدو. وفشله في التصدي للصواريخ مع دوي صفارات الإنذار في أكثر من 234 مدينة وبلدة من المغتصبات في فلسطين يعني أن أكثر من نصف الصهاينة يهربون إلى الملاجئ". وتطرق عبد الملك الحوثي إلى حملات التعبئة التي  تنفذها جماعة الحوثيين قائلاً إن "أنشطة التعبئة في التدريب بلغت مخرجاته أكثر من 800 ألف متدرب، وإذا أضيفت للقوة النظامية فهذا يفوق عدد المليون بكثير".

وتشن جماعة الحوثيين تضامناً مع غزة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في الداخل الفلسطيني وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية. وتؤكد الجماعة أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن قطاع غزة، وأن عملياتها تأتي في سياق مشاركتها بمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وكان الإعلام العبري كشف، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" شرعت في إنشاء وحدة مستقلة لتجميع المعلومات ورصد تحركات ونشاطات الحوثيين، ويتضمن نشاطها جمع المعلومات بمساعدة جيوش وأجهزة استخبارات أجنبية تتقاطع مصالحها مع إسرائيل، ضد الحوثيين.

المساهمون