وصل ثلاثة رؤساء حكومات أوروبية إلى كييف بالقطار الثلاثاء، حيث التقوا الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، في إظهار للتضامن مع أوكرانيا، حتى في ظل تعرض العاصمة لقصف جوي ومدفعي روسي.
وترمز زيارة زعماء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك إلى كييف إلى نجاح أوكرانيا حتى الآن في صد هجوم تعتقد الدول الغربية أن هدفه كان السيطرة على المدينة قبل أسابيع.
واجتمع زيلينسكي التقى برؤساء وزراء التشيك بيتر فيالا، وبولندا ماتيوس مورافيسكي، وسلوفينيا يانيز يانشا، ونائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي، وذلك بصفتهم ممثلي المجلس الأوروبي.
وقدم زيلينسكي لرؤساء الوزراء الضيوف معلومات مفصلة عن الحرب التي بدأتها روسيا على بلاده. وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء الأوكراني دانيس شميغال.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي: "من واجبنا أن نكون حيث يُصنع التاريخ. لأن الأمر لا يتعلق بنا، بل بمستقبل أولادنا الذين يستحقون العيش في عالم خال من الاستبداد".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الأوكراني دانيس شميغال، في تغريدة على "تويتر"، إن رؤساء حكومات تشيكيا وبولندا وسلوفينيا يزورون كييف باسم المجلس الأوروبي.
وتابع قائلا: "هذه الخطوة تظهر شجاعة الأصدقاء الحقيقيين لأوكرانيا. نناقش سبل دعم أوكرانيا وتعزيز العقوبات ضد العدوان الروسي".
The Prime Ministers of 🇵🇱 @MorawieckiM, 🇸🇮 @JJansaSDS and 🇨🇿 @P_Fiala arrived on the behalf of @EUCouncil to #Kyiv today. The courage of true friends of 🇺🇦! Discussing support of #Ukraine and strengthening sanctions against the Russian aggression.
— Denys Shmyhal (@Denys_Shmyhal) March 15, 2022
وقال مسؤولون من التشيك وبولندا إنه تم تنسيق المهمة مع الاتحاد الأوروبي ووافق عليها زعماء الاتحاد في قمة الأسبوع الماضي. غير أن مسؤولاً في بروكسل قال إن الرحلة تشكل "مخاطر أمنية جسيمة، وربما تهدد المفاوضات".
وقالت السلطات إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا مع تجدد القصف على كييف في اليوم العشرين للهجوم الروسي. واشتعلت النيران في مبان ودفن أناس تحت الأنقاض.
(العربي الجديد، وكالات)