"رويترز": إصابة جنود أميركيين بهجوم في سورية

11 اغسطس 2024
قوات أميركية في شمال شرق سورية، 25 مايو 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصيب عدد من أفراد القوات الأميركية والتحالف الدولي بجروح طفيفة جراء هجوم بطائرة مسيرة في سورية، وهو ثاني هجوم كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
- الهجوم يأتي في ظل توتر متزايد تحسباً لردّ إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، واستأنفت الفصائل الموالية لإيران هجماتها على القواعد الأميركية.
- خمسة عسكريين أميركيين أصيبوا في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق، واعتقلت السلطات العراقية خمسة أشخاص متورطين في الهجوم.

قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، إن عدداً من أفراد القوات الأميركية والتحالف الدولي أصيبوا بجروح طفيفة جراء هجوم بطائرة مسيرة في سورية يوم الجمعة، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية على القوات الأميركية، ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسباً لردّ إيران وحزب الله على اغتيال كلّ من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، السبت، إنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات، ولكن نُقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء المزيد من التقييم. ويوم الجمعة، استهدف هجوم بطائرة مسيرة قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف في منطقة الرميلان بشمال شرق سورية. واستأنفت الفصائل الموالية لإيران هجماتها على القواعد الأميركية منذ الغارة التي شنتها واشنطن قبل نحو أسبوع، وقتلت عدداً من أعضاء الحشد الشعبي في منطقة "جرف الصخر" جنوب غرب بغداد.

وكان خمسة عسكريين أميركيين قد أصيبوا بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق يوم الاثنين الماضي، في هجوم حمّلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المسؤولية عنه لوكلاء مدعومين من إيران. والخميس، أعلنت السلطات العراقية اعتقال خمسة أشخاص قالت إنهم متورطون بالهجوم، فيما تبنت جماعة جديدة تطلق على نفسها اسم "الثائرون"، العملية. وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سورية و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم "داعش" الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسورية قبل دحره لاحقاً.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون