روسيا تشن هجوماً بالمسيرات على كييف وزيلينسكي يكشف عن خسائر كبيرة لقواته شرقاً

16 سبتمبر 2024
أضرار إثر هجوم روسي بالمُسيرات على كييف، 17 أكتوبر 2022 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت روسيا هجوماً بطائرات مسيرة على كييف، تصدت له وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما تعاني القوات الأوكرانية من خسائر كبيرة بسبب تأخر وصول الأسلحة الغربية.
- أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن الوضع في شرق أوكرانيا صعب للغاية، مع عدم تجهيز نصف الألوية المسلحة، مشيراً إلى بطء وصول حزم المساعدات العسكرية.
- زار وزيرا الخارجية الأميركي والبريطاني أوكرانيا لمناقشة تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الغربية، بينما يدرس بايدن هذا الأمر لتجنب صراع مباشر مع روسيا.

قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون على تطبيق تليغرام إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة أثناء الليل على كييف، وأضافوا أن وحدات الدفاع الجوي تصدت للهجوم. وذكر شاهد من "رويترز" أنه سمع دوي انفجارات عالية في ما بدا أنها منظومات دفاع جوي تقوم بعملها.

في موازاة ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تعاني من خسائر كبيرة بسبب الهجمات الروسية شرقي البلاد . وقال زيلينسكي، في تصريحات له: "نعاني من خسائر كبيرة نظرا للبطء الشديد في وصول الأسلحة الغربية المطلوبة لتجهيز القوات المسلحة على نحو ملائم".

وشدد على أن الوضع في شرق أوكرانيا "صعب للغاية"، لافتا إلى أن نصف ألوية القوات المسلحة هناك غير مجهزة. وأوضح الرئيس الأوكراني أن حزم مساعدات الأسلحة التي وعدت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية تصل ببطء شديد، مضيفا: "نحتاج لتجهيز 14 لواء. حتى الآن... لم نجهز بهذه الحزم حتى أربعة (ألوية)".

وكان زيلينسكي قد أكد أخيرا أن توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية حقق النتيجة المرجوة بإبطاء تقدم روسيا على جبهة أخرى في شرق بلاده، مضيفا أن معاودة روسيا الهجوم في منطقة كورسك لم يحقق أيضا نجاحات كبيرة.

والأربعاء الفائت، وصل وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد لامي إلى أوكرانيا لإجراء مناقشات حول تخفيف القيود المفروضة على استخدام بعض أنواع الأسلحة الغربية ضد روسيا، فيما قال الكرملين إنه سيرد "بشكل مناسب" إذا رفعت الولايات المتحدة تلك القيود بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "يدرس ذلك".

وجاءت هذه الزيارة في وقت يواصل فيه الرئيس الأوكراني مطالبة الغرب بأسلحة أقوى وقيود أقل. وقال بايدن عندما سئل عن ذلك في واشنطن: "نحن ندرس الأمر حالياً". ويريد بايدن، رغم دعمه الثابت لأوكرانيا، تجنب صراع مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم. وفي لندن، وعد بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع لامي، الثلاثاء الفائت، بأن توفّر الولايات المتحدة لأوكرانيا "ما تحتاج إليه لتكون قادرة على مواجهة العدوان الروسي".

واتخذت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مسارا تصاعديا في السادس من أغسطس/آب الماضي، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة كورسك الحدودية لكيلومترات، في تحول جديد تشهده الحرب الدائرة بين البلدين منذ عام 2022

(رويترز، قنا، العربي الجديد)

المساهمون