أعلنت مصر وتركيا، اليوم الثلاثاء، عن رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، حيث رشحت مصر القائم بأعمال سفارتها لدى أنقرة عمرو الحمامي، سفيراً لها في تركيا، بينما رشحت الأخيرة القائم بأعمال سفارتها بالقاهرة صالح موتلو شن، سفيراً لها في مصر.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي، مستطردة بأنها تأتي ترفيعاً للعلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين.
وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قدم خلاله التهنئة للرئيس التركي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية. وقرر الرئيسان، حسب بيان للرئاسة المصرية، البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وتبادل السفراء.
وكانت العاصمة القطرية قد شهدت أول مصافحة بين السيسي وأردوغان، في أروقة "استاد البيت" خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. اللقاء والمصافحة لقيا حفاوة خصوصاً في مصر، ولا سيما أنها المرة الأولى التي يتصافح فيها الرئيسان المصري والتركي منذ وصول السيسي إلى الحكم في عام 2014.