استمع إلى الملخص
- وصف سونكو العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها "إبادة"، مشيراً إلى الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء دولة الاحتلال عام 1948، ودعا إلى وحدة المسلمين والأفارقة لمواجهة الأزمة.
- رفعت جنوب أفريقيا دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وانضمت إليها دول أخرى، لكن إسرائيل واصلت المجازر وتهجير السكان المدنيين.
اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو السبت نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على قطاع غزة من أجل بقائه السياسي، داعياً إلى عزل إسرائيل لوضع حد لهذه "الهمجية (...) المدعومة من بعض الدول الغربية". وقال سونكو خلال تجمّع حاشد ضمّ المئات دعماً للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار: "لدينا رئيس وزراء (إسرائيلي) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيساً للوزراء ومن أجل ألا يواجه عدالة بلاده".
📌Rassemblement Pacifique de soutien au peuple Palestinien🇯🇴 le Discours Marquant du Premier Ministre Ousmane Sonko ❤️ pic.twitter.com/myYICZFpum
— Kilifeuu Guii (@KiliFeuu) August 31, 2024
وأضاف وهو يضع وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته: "يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل بعزل دولة إسرائيل، (حل) العزل السياسي".
وشدد رئيس الوزراء السنغالي الذي يقول إنه يساري قومي أفريقي، على أن الأمر يتعلق بـ"وضع حد لهذه الهمجية التي صدّقت عليها وأيدتها دول غربية". ووصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها "إبادة"، متحدثاً عن "الظلم" الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء دولة الاحتلال عام 1948. وتحدّث سونكو عن "انقسامات كثيرة" تمنع المسلمين والأفارقة من "التحدث بصوت واحد" في مواجهة الأزمة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً دموية على قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم الخارجي، أدت حتى اليوم إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة نحو 100 ألف، جلهم نساء وأطفال، فضلاً عن إلحاق دمار شبه شامل بالبنية المدنية ومنازل المدنيين العزل.
وعلى إثر الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال، رفعت جنوب أفريقيا دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ولاحقاً انضمت إلى الدعوى ودعمتها دول أخرى، بينها تركيا. وعلى الرغم من قرار المحكمة إلزام إسرائيل باتخاذ تدابير لحماية المدنيين، إلا أنها واصلت المجازر وعمليات تجويع السكان المدنيين وتهجيرهم مرة تلو الأخرى وقصف مراكز النزوح المحدودة التي لجأوا إليها.
(فرانس برس، العربي الجديد)