رئيس فنزويلا يزور إيران "قريباً جداً"

27 ديسمبر 2021
مادورو: سألتقي مع الرئيس الإيراني شخصياً لإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات جديدة (Getty)
+ الخط -

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الأحد، إنه سيزور إيران قريباً لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات جديدة بشأن التعاون مع طهران، التي أصبحت أكبر حليف لفنزويلا في زيادة إنتاج النفط وسط العقوبات الأميركية.

وعززت فنزويلا وإيران علاقاتهما منذ العام الماضي.

وتلقت حكومة مادورو معدات مهمة لصناعتها النفطية من إيران، والتي حصلت في المقابل على خام وموارد أولية أخرى من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. ولعبت إيران دوراً حاسماً في زيادة إنتاج فنزويلا من النفط في عام 2021.

وقال مادورو خلال مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية، باللغة الإسبانية، جرى بثها لاحقاً في التلفزيون الحكومي الفنزويلي: "أنا ذاهب إلى طهران قريباً جداً في زيارة اقترحها الرئيس رئيسي، حتى نلتقي شخصياً لإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات جديدة... وتسريع عمليات التعاون".

وقال مادورو إنه جرى اتصالان هاتفيان بينه وبين الرئيس الإيراني. وأضاف أنهما اتفقا على العمل على خطط جديدة، دون تقديم تفاصيل. و لم يذكر مادورو موعداً للزيارة لكنه وصف الدولتين بأنهما "مناضلتان".

وأضاف مادورو أن فنزويلا ستعمل في عام 2022 على إعادة تفعيل سبل التعاون مع الدول العربية، قائلاً: "إنهم يحبوننا في العالم العربي، وأنا أعلم أن الحكومات والشعوب العربية تحب فنزويلا".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول، أنه سيتم توقيع وثيقة تعاون مع فنزويلا مدتها 20 عاماً، "خلال زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى طهران، في الأشهر المقبلة".

وقال أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنزويلي، فيليكس بلاسينسيا، في طهران، في 18 أكتوبر/تشرين الأول: "خلال محادثاتنا اتفقنا على رسم خارطة طريق لمدة 20 عاماً من التعاون بين إيران وفنزويلا". وأضاف: "قبل نهاية العام الجاري وقبل زيارة مادورو إلى إيران، سيعقد في طهران اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين لتفعيل خارطة طريق للتعاون".

وأثر تشديد العقوبات الأميركية منذ عام 2019 على قدرة فنزويلا على بيع النفط الخام واستيراد الوقود، مما أدى إلى تفاقم نقص البنزين في جميع أنحاء البلاد.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون