حلّ رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب البرلمان اليوم الإثنين، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة في الأسابيع المقبلة.
وقال صبري في خطاب تلفزيوني، إن مفوضية الانتخابات ستعلن موعد الانتخابات.
وكان أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، قد وافق على إجراء انتخابات عامة هذا العام، بعدما طالب نواب الحزب رئيس الوزراء بإجراء انتخابات مبكرة للحصول على تفويض أقوى وبسبب الاقتتال الداخلي.
وأشار نواب كثيرون من حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو وشركاء آخرون في التحالف إلى مشاكل اقتصادية، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وكذلك موسم الرياح الموسمية في نهاية العام وما تلا ذلك من فيضانات لعدم إجراء انتخابات هذا العام.
وأعلن الأمين العام للحزب أحمد مصلان في بيان، الأسبوع الماضي، أن المجلس الأعلى للمنظمة وافق على ضرورة حلّ البرلمان في المستقبل القريب لإجراء انتخابات هذا العام.
وقال حينها إن رئيس الوزراء سيقدم موعد الحلّ المقترح للبرلمان إلى ملك ماليزيا السلطان عبد الله. ولم يذكر متى سيجتمع رئيس الوزراء مع الملك.
وكان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد قد توقع في أغسطس/ آب الماضي، أن يجري الحزب الحاكم في ماليزيا انتخابات عامة في الأشهر المقبلة، مرجحًا تحقيقه فوزاً كبيراً.
وقال مهاتير (97 عاما) لوكالة أسوشييتد برس، إن الحزب الحاكم سيحقق على الأرجح "فوزا كبيرا" في حال إجراء انتخابات مبكرة، معربًا عن اعتقاده بأن العديد من ناخبي الملايو الريفيين قد عادوا إلى حزب المنظمة الوطنية للملايو المتحدين لأنه عُرض عليهم المال وحوافز أخرى.
(رويترز)