رئيس الوزراء القطري يبحث مع غوتيريس آخر التطورات في غزة

11 مايو 2024
اجتماع سابق بين آل ثاني وغوتيريس في الدوحة، 19 فبراير 2024 (الخارجية القطرية)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، تلقى اتصالاً من أنطونيو غوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة، لمناقشة التطورات في غزة والجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
- خلال اجتماع في الرياض، دعا آل ثاني إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي.
- مساعي استئناف مفاوضات التهدئة في الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية، مصرية، وأمريكية، لكن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق بشأن الأسرى والمعتقلين، مما يشير إلى استمرار البحث عن هدنة مؤقتة.

تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. وجرى خلال الاتصال، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية "قنا"، "استعراض آخر التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في المنطقة".

وكان بن عبد الرحمن قد عقد في 29 إبريل/ نيسان الفائت سلسلة لقاءات على هامش مشاركته في اجتماع الرياض الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية الذي استضافته العاصمة السعودية، وبحث فيها العلاقات الثنائية وآخر التطورات في غزة والمساعي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

ودعا آل ثاني، أثناء مشاركته في الاجتماع الوزاري، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معتبراً أن التحدي الأبرز لتحقيق السلام في المنطقة هو فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنه يجب بذل الجهود لحل كلّ النزاعات بالطرق السلمية، وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.

ومضى قائلاً: "سنركز على جهود إرساء السلام، والسيطرة على الوضع، والحؤول دون تفاقم الأوضاع في المنطقة"، مشدداً على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يجد حلاً للمشكلة الفلسطينية، ووقف إراقة دماء المدنيين، والعدوان الإسرائيلي على غزة. ودعا إلى حلّ بين إسرائيل والفلسطينيين، بناءً على القوانين الدولية، والعودة إلى حدود عام 1967، وتعزيز السلام الإقليمي والدولي.

وأول من أمس الخميس، قالت مصادر مصرية وأخرى دبلوماسية غربية في القاهرة لـ"العربي الجديد" إن هناك مساعي لاستئناف مفاوضات التهدئة ووقف لإطلاق النار في قطاع غزّة بعد أيام في الدوحة، وكشفت عن تلقّي كل من رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ومدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، اتصالين من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دعاهما خلالهما إلى استئناف المفاوضات في عاصمة بلاده.

وكان وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وآخرحكومة الاحتلال الإسرائيلي قد غادرا مساء الخميس، القاهرة، من دون التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى والمعتقلين من الجانبين، يؤدّي إلى "هدنة مؤقتة"، بعد جولة مفاوضات استمرّت يومين، بحضور الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين.

المساهمون