رئيس الوزراء الفلسطيني يصل إلى عمّان في أول زيارة خارجية له

07 ابريل 2024
من استقبال الخصاونة نظيره الفلسطيني محمد مصطفى (رئاسة الوزراء الأردنية/ إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استقبل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى في عمّان، في أول زيارة لمصطفى منذ توليه المنصب، حيث أكد الخصاونة دعم الأردن للحقوق الفلسطينية والدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
- خلال اللقاء، شدد الخصاونة على موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية كشأن أردني، مؤكداً على الروابط الوثيقة بين البلدين وجهود الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
- اتفق الجانبان على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية – الفلسطينية المشتركة لبحث تعزيز التعاون الثنائي، فيما أعرب مصطفى عن تقدير القيادة الفلسطينية لجهود الأردن في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز العلاقات الثنائية.

استقبل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في مكتبه في دار رئاسة الوزراء، اليوم الأحد، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، الذي وصل إلى عمّان في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مسؤولياته مطلع شهر إبريل/ نيسان الحالي. وأدّت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، الأحد الماضي، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة موقف بلاده "الثابت حيال دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة، والانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حلّ الدولتين".

وأضاف الخصاونة، بحسب رئاسة الوزراء الأردنية، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنّ "الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها شأناً أردنياً، بحكم التاريخ والجغرافيا والروابط الوثيقة، وعرى الأخوة والتعاون الوثيق"، مؤكداً أنّ "الأردن لا يتوانى مطلقاً وعلى الدوام في دعم الأشقاء الفلسطينيين".

ووضع رئيس الوزراء الأردني نظيره الفلسطيني "بصورة جهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإلى جميع المناطق في غزّة، وإعادة التأسيس لمسار سياسي غير قابل للعكس، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق محددات زمنية والتزامات واضحة، وبشكل يحافظ على الوحدة الترابية والكاملة بين الضفة الغربية وغزّة كقاعدة أساسية للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 وأشار الخصاونة إلى "جهود الأردن المتواصلة لدعم الفلسطينيين في غزّة والضفة الغربية، وفي مقدمتها المساعدات الإنسانية"، مؤكداً "موقف الأردن الداعم والمساند للسلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها عنوان الشرعية الفلسطينية؛ لتمكينها من خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية". واتفق رئيس الوزراء الأردني ونظيره الفلسطيني على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية – الفلسطينية المشتركة خلال وقت قريب في عمّان، لبحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى عن "تقديره وامتنان القيادة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني لجهود الأردن في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإسنادهم والجهود الموصولة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومستدام". كما أكّد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأهمية الانعقاد القريب للجنة العليا المشتركة لـ"تعزيز وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين والشعبين".

ومصطفى هو أحد أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين، تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وأدار في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ نحو مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وعُين قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزّة بعد عدوان إسرائيلي سابق على القطاع.

المساهمون