رئيس الوزراء الأرميني يحذّر من حصول تصعيد في ناغورنو كاراباخ

رئيس الوزراء الأرميني يحذّر من حصول تصعيد في ناغورنو كاراباخ

14 مارس 2023
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (ميغراد مدادي/Getty)
+ الخط -

حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، من "احتمال كبير لحصول تصعيد" عند الحدود مع أذربيجان، وفي إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، مشيراً إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي من "مشاكل" مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد.

وقال باشينيان، خلال مؤتمر صحافي، إنه تحدّث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، الاثنين "عن احتمال حصول تصعيد في ناغورنو كاراباخ"، مضيفاً "أعتقد أن ثمة مشاكل في المنطقة التي تشرف عليها قوة حفظ السلام الروسية".

وبالإشارة إلى مقتل شرطيين أرمينيين في اشتباكات مع أذربيجان الأسبوع الماضي، تابع "أريد أن أؤكد أن ذلك حدث في منطقة مسؤولية قوة حفظ السلام الروسية. هذا يُقلقنا وقد عبرت عن هذا القلق خلال حديثي مع بوتين".

وكان الجيش الروسي قد أعلن، في السادس من مارس/ آذار، أن قواته لحفظ السلام في منطقة ناغورنو كاراباخ أوقفت تبادلاً لإطلاق النار بين المتحاربين سُجّل قبل يوم وخلف خمسة قتلى.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول يقطع المسلحون الأذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورنو كاراباخ، مما يتسبب في نقص حاد بالموارد في هذا الجيب الجبلي، حيث غالبية السكان من الأرمن.

ودارت حربان بين أذربيجان والقوات الانفصالية الأرمينية، المدعومة عسكرياً من يريفان، إحداهما عند تفكك الاتحاد السوفييتي والأخرى في خريف 2020.

وفي سياق اشتباكات حدودية متكررة منذ الحرب بين يريفان وباكو في عام 2020، قال باشينيان، الثلاثاء: "اليوم، ثمة احتمال كبير جداً بحصول تصعيد على طول الحدود الأرمينية وفي ناغورنو كاراباخ. يزداد خطاب أذربيجان عدائية يوماً بعد يوم".

ورغم "التقدم" مؤخراً في مفاوضات السلام، أشار باشينيان إلى "مشاكل أساسية" تحول دون إحراز مزيد من التقدّم، وقال: "نرى أن أذربيجان تحاول توقيع اتفاقية سلام، من خلال طرح مطالب إقليمية، وهو ما يُعدّ خطاً أحمر لأرمينيا".

(فرانس برس)

المساهمون