رئيس الموساد التقى مدير "سي آي إيه" في الأردن لبحث صفقة تبادل الأسرى

09 مارس 2024
يبذل وسطاء جهوداً مضنية للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان (Getty)
+ الخط -

برنيع: نتعاون مع الوسطاء لجسر الهوّة والتوصل إلى اتفاق

تقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة

أعلن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، اليوم السبت، في بيان، أنه عقد لقاءً مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، يوم أمس الجمعة، وبحثا الجهود الرامية إلى عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس

وأكد برنيع، في بيان رسمي، أنه مستمر في العمل "من أجل سير المفاوضات والتعاون مع الوسطاء لجسر الهوّة، والتوصّل إلى اتفاق من أجل إخراج المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان موقع "والاه" العبري، قد كشف، في وقت سابق من اليوم السبت، أنّ اللقاء جرى في دولة الأردن، وتناول جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. 

ويبذل وسطاء جهوداً مضنية للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان الذي قد يحلّ الاثنين اعتماداً على التقويم القمري.

ويوم الخميس، أعلن مسؤول رفيع في حركة حماس أنّ وفدها غادر القاهرة حيث كان يشارك في مباحثات بشأن هدنة في قطاع غزة، مؤكداً أنّ الرد الإسرائيلي الأولي "لا يلبّي الحد الأدنى مما تطلبه الحركة".

كذلك، قالت الحركة في بيان مقتضب، الخميس، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة ستُستأنف الأسبوع المقبل، ما يجعل من غير المرجح التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.

وأمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعباً". وأضاف في تصريحات للصحافيين، وهو يغادر على متن طائرة الرئاسة إلى مدينة فيلادلفيا، أنه يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية من دون وقف لإطلاق النار.

وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بعد دعوى رفعتها عليها جنوب أفريقيا، متهمة إياها بارتكاب "إبادة جماعية" خلال حربها على القطاع.

المساهمون