أدى الرئيس الألباني الجديد، اليمين الدستورية، أمس الأحد، وحثّ الأحزاب السياسية على التعاون بشأن مستقبل البلاد وتعزيز سيادة القانون.
تولى الرئيس بيرم بيغاي، البالغ من العمر 55 عاماً، والذي فاز بعد حصوله على 78 صوتاً في البرلمان المؤلف من 140 مقعداً، منصبه رسمياً في مراسم أقيمت بالبرلمان.
وقال بيغاي رئيس أركان الجيش السابق: "لن أقف محايداً تجاه أي شخص يضع المصالح الشخصية فوق مصالح أمتنا".
وفي مراسم لاحقة بمكتب الرئاسة، سلم رئيس المحكمة الدستورية دستور البلاد لبيغاي.
وكان "الحزب الاشتراكي اليساري" الحاكم قد رشح بيغاي للمنصب، بعد عدم التوصل إلى أي مرشح تسوية مع المعارضة التي قاطع معظم نوابها التصويت، وتجنّب بعضهم أداء اليمين خلال المراسم.
وبيغاي هو ثامن رئيس لألبانيا بعد الحقبة الشيوعية، والثالث في صفوف الجيش. ومنصب الرئيس الذي تبلغ مدته خمس سنوات، شرفي إلى حد كبير، ويتوقع أن يقف الرئيس فوق الانقسامات الحزبية. والرئيس هو القائد العام للجيش ويحتفظ ببعض السلطات على القضاء والقوات المسلحة.
بدأ الرئيس الجديد خطابه في البرلمان بالحديث عن "مسار أوروبي لا رجعة فيه" لبلاده. قائلاً: "ألبانيا الأوروبية، اليوم وعد وغداً حقيقة، هي تاج الحلم التاريخي الأكثر جمالاً للشعب الألباني".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أطلقت الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ورحب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بتولي بيغاي منصبه الجديد. وفي تغريدة له، يوم الأحد، هنأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بيغاي، مضيفاً أنه "مع افتتاح محادثات الانضمام، نحن في وقت مثير في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وألبانيا".
(أسوشييتد برس)