رئيس أركان جيش الاحتلال: نستعد لخطوات هجومية داخل لبنان

06 سبتمبر 2024
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي في عام 2022 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عن استعداد قواته لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان، مركّزاً على مواجهة حزب الله وتدمير بنيته التحتية.
- أجرى هليفي تقييماً للوضع وجولة تفقدية في هضبة الجولان، حيث عرض قادة الفرقة 210 استعداداتهم الهجومية والدفاعية، بما في ذلك تعزيز العائق الهندسي وجمع المعلومات الاستخبارية.
- منذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، وسط دمار هائل في غزة.

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي اليوم الجمعة، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان. وقال خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان السوري المحتل، إن "الجيش الإسرائيلي يركز على القتال في مواجهة حزب الله، ويستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو"، في إشارة إلى لبنان، وفق بيان رسمي صدر عن الجيش.

وأضاف هليفي: "الجيش مركز جداً على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شُنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قُتلوا (من الحزب) والقذائف الصاروخية التي دُمرت، والبنى التحتية التي دُمرت كبير للغاية". وتابع: "نقوم بذلك من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضاً في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية. وذلك تزامناً مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة"، من دون أي تفاصيل أخرى بشأنها.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هليفي أجرى اليوم تقييماً للوضع وجولة تفقدية في مقر الفرقة 210 على حدود هضبة الجولان، مشيراً إلى أن "قادة الفرقة عرضوا الاستعداد المجدد على الحدود، من خلال الإجراءات الهجومية والدفاعية، منها تعزيز العائق الهندسي ووسائل جمع المعلومات الاستخبارية".

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين الشهداء والجرحى. وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي والمسّير طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية. وأطلق الاحتلال الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلق فجراً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون