رئيسي وبن طارق يبحثان هاتفياً التعاون الإقليمي والدولي

01 اغسطس 2023
إبراهيم رئيسي (يمين) وهيثم بن طارق خلال زيارة الأخير لطهران في مايو الماضي (Getty)
+ الخط -

بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، اليوم الثلاثاء، العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.

وأفاد موقع الرئاسة الإيرانية، بأن رئيسي وبن طارق ناقشا، هاتفياً، آخر مستجدات التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمت خلال الزيارات المتبادلة السابقة. وشدد الطرفان على "إرادتهما المشتركة للرقي بالعلاقات إلى مستويات أعلى وتوسيع التعامل الثنائي".

كما بحث الزعيمان "التعاون الإقليمي والدولي بين الطرفين في مختلف المجالات".

وتأتي هذه المباحثات بعد أسبوعين من زيارة أجراها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي إلى طهران، وبحث فيها العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية، منها تطورات الوساطة العمانية بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي وصفقة تبادل السجناء.

كما زار سلطان عمان، طهران، أواخر مايو/أيار الماضي، وأجرى مباحثات مع رئيسي والمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

وناقش بن طارق في طهران العلاقات الثنائية والمفاوضات النووية، ناقلاً رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن استعداد القاهرة لتطوير العلاقات مع طهران، وهو ما رحب به المرشد الإيراني، حسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وتلعب عُمان دوراً بارزاً في ملفات إقليمية ودولية، تشكل إيران أحد أطرافها الرئيسية.

ومنذ قرابة أربعة عقود تُعدّ مسقط وسيطاً رئيساً بين طهران وواشنطن، وخلال السنوات الأخيرة مارست هذا الدور في تقريب وجهات النظر في الملف النووي، فضلاً عن عقد صفقات تبادل السجناء. كما تلعب السلطنة حالياً دوراً فاعلاً في حلحلة الأزمة اليمنية بين الحوثيين والسعودية، فضلاً عن دورها في الوساطة التي توجت باتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض، برعاية الصين، في العاشر من مارس/آذار الماضي.

وأخيراً، دخلت عمان على خط الوساطة بين طهران والقاهرة، بغية استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.