رئيسا الاستخبارات الأميركية والبريطانية يطلقان نداء لوقف حرب غزة

07 سبتمبر 2024
فلسطينيون تركوا منازلهم ولجؤوا إلى مدينة الخيام بدير البلح، 6 سبتمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الاستخبارات البريطاني أكدا على جهود وكالتيهما لخفض التصعيد في غزة، مشيرين إلى أن وقف إطلاق النار يمكن أن ينهي معاناة المدنيين ويعيد الرهائن.
- المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين.
- شدد بيرنز ومور على قوة العلاقة عبر الأطلسي في مواجهة تهديدات مثل روسيا والصين والإرهاب الدولي، مع التركيز على حملة التخريب الروسية.

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور إن وكالتيهما "استغلتا قنواتنا الاستخبارية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد" ضمن الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة. وفي مقال رأي لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية قال مدير وكالتي الاستخبارات إن وقف إطلاق النار في غزة "يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز". وشارك بيرنز في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، إذ سافر إلى مصر في أغسطس/آب الفائت لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.

ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأميركيين على أن الاتفاق قريب. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخراً إن "هناك قضيتين أخريين فقط" لا تزال من دون حل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التقارير عن حدوث إنجاز "غير دقيقة تماماً".

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين (فيلادلفيا) وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.

والولايات المتحدة والمملكة المتحدة حليفتان قويتان لإسرائيل، على الرغم من أن لندن انحرفت عن واشنطن يوم الاثنين بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب خطر استخدامها لانتهاك القانون الدولي. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

على صعيد منفصل، شدد بيرنز ومور على قوة العلاقة عبر الأطلسي في مواجهة "مجموعة غير مسبوقة من التهديدات"، بما في ذلك روسيا الحازمة والصين القوية والتهديد المستمر من الإرهاب الدولي - وكلها معقدة بسبب التغير التكنولوجي السريع. وسلطا الضوء على "حملة التخريب المتهورة" التي تشنها روسيا في جميع أنحاء أوروبا و"الاستخدام الساخر للتكنولوجيا لنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة المصممة لدق إسفين بيننا".

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون