قامت قوات حكومية هندية بدوريات في معظم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأمرت المتاجر والشركات بالبقاء مفتوحة، اليوم الخميس، لإفشال إضراب مخطط له من قبل الانفصاليين في الذكرى الثانية لإلغاء الهند للحكم شبه الذاتي في الإقليم المتنازع عليه.
وضعت القوات الحكومية حواجز فولاذية وأسلاكا شائكة عبر العديد من الطرق والجسور والتقاطعات وأقامت نقاط تفتيش تحسباً للاحتجاجات المناهضة للهند.
وظلت بعض المتاجر والشركات مغلقة في سريناغار، المدينة الرئيسية في الإقليم، بينما قامت الشرطة والجنود بفحص المركبات وتفتيش المارة.
وفي مركز الأعمال الرئيسي في سريناغار، استخدم رجال برفقة الشرطة قضبانا حديدية وحجارة لكسر أقفال بعض المتاجر المغلقة.
وفي الخامس من أغسطس/آب 2019، جردت الحكومة الهندية بقيادة رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي جامو كشمير من حكمها الذاتي، وألغت دستورها المنفصل كما ألغت الحماية الموروثة للأراضي والوظائف، ما سمح لمزيد من الأجانب بالاستقرار في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.
تم تقسيم الولاية السابقة إلى منطقتين اتحاديتين – لاداخ وجامو كشمير – ما أدى إلى تعميق المشاعر المعادية للهند في الإقليم.
كما قامت السلطات الهندية بفرض التعتيم على المعلومات لمدة أشهر في ظل القمع الأمني.
واعتقل الآلاف من الشباب والقادة السياسيين – المناهضين للهند. ولا يزال العشرات في السجون.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
