أصدر زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بياناً مشتركا، يوم الاثنين، نددوا فيه بالهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل وأعربوا عن "دعمهم الثابت والموحد" لتل أبيب، فيما رجح الرئيس الأميركي جو بايدن وجود أسرى أميركيين إثر عملية "طوفان الأقصى".
وجاء في بيان الزعماء الغربيين، الذي أوردته وكالة "رويترز": "خلال الأيام المقبلة، سنبقى متحدين وسنواصل التنسيق معا كحلفاء وأصدقاء مشتركين لإسرائيل، لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها ولتهيئة الظروف في نهاية المطاف لشرق أوسط ينعم بالسلام والاندماج".
أصدر البيان الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
في الأثناء، أعلن بايدن أنّه "من المرجّح" وجود مواطنين أميركيين في عداد الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس في هجومها المباغت على جنوب إسرائيل، السبت، وتحتجزهم حالياً في قطاع غزة، مؤكّداً أنّ إدارته تتعاون مع تل أبيب من أجل تحريرهم.
وقال بايدن في بيان إنّ 11 مواطناً أميركياً على الأقلّ قُتلوا في الهجمات "المفجعة" التي شنّتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، مؤكّداً أنّ "سلامة المواطنين الأميركيين، سواء في الداخل أو الخارج، هي أولويتي القصوى كرئيس".
ونقل البيان عن بايدن قوله عقب ترؤّسه اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في البيت الأبيض: "ما زلنا نعمل على تأكيد ذلك، إلا أنّنا نعتقد أنّه من المرجّح أن يكون مواطنون أميركيون من بين أولئك الذين تحتجزهم حماس".
وتابع الرئيس الأميركي: "لقد أعطيت توجيهات لأعضاء فريقي بالعمل مع نظرائهم الإسرائيليين على أزمة الرهائن بكلّ جوانبها، بما في ذلك تشارك معلومات استخبارية ونشر خبراء من كلّ أقسام الحكومة، للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم في ما يتعلق بجهود استعادة الرهائن".
وقال بايدن إن كثراً من المواطنين الأميركيين الأحد عشر الذين قُتلوا في هجمات نهاية الأسبوع كانت إسرائيل وطنهم الثاني.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في حصيلة سابقة مقتل تسعة أميركيين في عملية "طوفان الأقصى".
وأعرب بايدن عن تضامنه مع "كلّ العائلات التي تضرّرت من الأحداث الرهيبة التي وقعت في الأيام القليلة الماضية".
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
