قُتل ثلاثة مدنيين مصريين، اليوم الخميس، برصاص تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي بالتزامن مع زيارة رئيس أركان حرب الجيش المصري لمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
وقالت مصادر قبلية لـ "العربي الجديد"، إن التنظيم هاجم قرية الأمل شرق قناة السويس واقتحم منازل عدد من المواطنين بدعوى تعاونهم مع قوات الجيش. وأضافت المصادر ذاتها أن التنظيم لم يعثر على المطلوبين لديه ما دفعه لقتل أفراد من أسرتهم.
وفي السياق، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية إن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة بنطاق شمال سيناء للوقوف على الحالة الأمنية ومتابعة إجراءات تنفيذ الخطط والمهام المكلفين بها .
وأوضح أن الفريق تفقد مركز العمليات الدائم بقطاع تأمين شمال سيناء لمتابعة سير العمليات الأمنية ، واستمع إلى شرح مفصل تضمن عرض الخطط والقرارات بواسطة قادة القطاعات لما تقوم به القوات المسلحة والشرطة من خطط مشتركة لاقتلاع الإرهاب والحفاظ على حالة الإستقرار التى أدت إلى عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها بمعظم مدن وقرى شمال سيناء بدرجة كبيرة وفق ما جاء في البيان.
كما قام بجولة تفقدية تضمنت المرور على مدينة رفح الجديدة التى تم إنشاؤها لتكون مجتمعا سكنىا عمرانيا متكامل الخدمات والمرافق، وقام بزيارة رئاسة مجلس مدينة الشيخ زويد والتقى ببعض الأهالى والمواطنين فى شوارع مدينة الشيخ زويد.
كما عقد فريد لقاء مع محافظ شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية ، والمرور على مستشفى العريش للقوات المسلحة لمتابعة مراحل إنشاء وتطوير مركز علاج الأورام بالمستشفى.
حضر الجولة التفقدية قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من قادة القوات المسلحة .
وتأتي زيارة رئيس أركان الجيش في الوقت الذي تستمر فيه هجمات التنظيم الإرهابي ضد قوات الجيش والمتعاونين معها في كافة مناطق شمال ووسط سيناء.